أكد
الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق أن سيدنا محمد (ص) عامل أهل الكتاب
سواء من اليهود أو النصارى أو غيرهم معاملة راقية وهادئة، فالمشترك بين المسلمين
وأهل الكتاب أكبر مما نظن، مشيرا إلى أن الاحتفال بالنبى سنة حسنة سنها العلماء.
واضاف - خلال
لقائه ببرنامج "من مصر" - أن
سيدنا محمد (ص) كان يرى من خلفه وهذه كانت من معجزاته، وهو حديث فى البخارى ومسلم،
وكان يفزع إلى الصلاة ليدعو ربه ويناجيه، لافتا إلى أن "خاتم النبوة" كان
موجودا بين كتفى النبى كعلامة موجودة فى الكتب القديمة وعن طريقها أسلم سلمان
الفارسى.، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأكد على
جمعة أن الرسول كان عالى القدر وعظيم الشأن، وكل حياته كانت هدى الرحمة والسماحة
وكظم الغيظ ولا يغضب إلا عندما تنتهك محارم الله، وكان رحيما بكل الكائنات.