الليلة.. الزمالك يبحث عن تأمين صدارة مجموعته بالكونفيدرالية فى موجهة أبو سليم الليبى

سيكون ملعب استاد «19 مايو 1956» بمدينة عنابة الجزائرية، مسرحاً لمباراة «قمة» المجموعة الثانية فى بطولة الكونفيدرالية والتى تجمع الزمالك «المتصدر» وأبوسليم الليبى «الوصيف وصاحب الأرض»، وتلعب المباراة فى الجزائر بسبب عدم امتلاك الفريق الليبى ملعبا معتمدا من الاتحاد الإفريقى.

ويمكن الجزم بأن هذه المباراة هى لحسم الصدارة، خاصة بعدما حسم الزمالك تأهله عن المجموعة الثانية بعد أن وصل رصيده إلى 10 نقاط، ويحتاج أبو سليم الليبى «9 نقاط» إلى نقطة واحدة فقط لحسم التأهل الرسمى بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى التى تجمع ساجرادا الأنجولى «4 نقاط» مع سوار الغينى «بدون نقاط»، وفى حال انتهاء المواجهة الأخرى بين ساجرادا وسوار بالتعادل أو خسارة ساجرادا فسيكون أبو سليم الليبى تأهل رسمياً حتى لو خسر مباراة اليوم.

ولكن من معطيات مباريات الجولات الأربع الماضية، يمكن الجزم بتأهل أبو سليم رفقة الزمالك ومواجهة الليلة ستكون من أجل الصدارة عن المجموعة الثانية.

وحسم الزمالك المواجهة الأولى مع أبو سليم فى القاهرة بالفوز بهدف نظيف، وكانت مباراة قوية ظهر خلالها الفريق الليبى بشكل منظم وقوى رغم حداثة ظهوره فى الدورى الليبى «منذ أربع سنوات فقط» وظهوره الإفريقى الأول فى النسخة الحالية من بطولة الكونفيدرالية، وهو ما يؤكد أن الجماهير اليوم ستكون على موعد مع مباراة مثيرة وقوية للزمالك فى اختبار جديد للبرتغالى جوميز الذى لم يقد الفريق سوى فى مواجهة الإسماعيلى ومازال يبحث عن الفوز الأول له مع القلعة البيضاء.

تأهل الزمالك إلى ربع نهائى البطولة منح الجميع راحة نفسية وهدوءا قبل لقاء اليوم أمام أبو سليم، وهو ما يزيد من قوة الثبات الانفعالى لدى اللاعبين والجهاز الفنى فالنتيجة أصبحت بلا قيمة، والبحث عن الانتصار مجرد «رفاهية» وتقديم الأداء الجمالى هو الهدف الأساسى للجميع من أجل بث الثقة لدى الجماهير فى استعادة الفريق مستواه الطبيعى وقدرته على المنافسة فى هذه النسخة من البطولة، لا سيما أن المنافسة فى الدورى باتت صعبة إن لم تكن مستحيلة بسبب وجود الفريق فى المركز 13 برصيد 12 نقطة من 9 مباريات ومازال لديه 4 مؤجلات.

وقد يكون التشكيل الأقرب لمباراة اليوم هو وجود حسام عبدالمجيد والفلسطينى ياسر حمد فى قلب الدفاع، ويعود حمزة المثلوثى إلى الجبهة اليمنى وعمر جابر سيشارك كظهير أيسر بسبب النقص الحاد فى هذا المركز، ومن خلفهم محمد صبحى فى حراسة المرمى، وفى الوسط الدفاعى نبيل عماد «دونجا» وبجواره محمد الشحات أو أشرف روقا، ومثلث صناعة اللعب أوباما وشيكابالا وزيزو وفى الهجوم الجزيرى.