![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
يختتم فى التاسعة مساء اليوم، فريق الكرة الأول بنادى الزمالك مشوار دور المجموعات فى بطولة الكونفيدرالية، عندما يستضيف سوار الغينى فى الجولة السادسة لفرق المجموعة الثانية.
المباراة لا تشكل أى ضغط على القلعة البيضاء بعدما حسم الفريق تأهله إلى ربع النهائى وصدارة المجموعة بحصد 13 نقطة، فى الوقت الذى ودع سوار المنافسة بوجوده فى المركز الرابع بنقطة واحدة، كما تأهل رفقة الزمالك فريق أبو سليم الليبى الذى وصل إلى النقطة التاسعة وودع ساجرادا الأنجولى هو الآخر بعدما تجمد رصيده عند 5 نقاط.
مباراة اليوم فرصة أمام الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى جوزيه جوميز لاستمرار قاعدة «التدوير» التى بدأها منذ أن تولى المسئولية، وستساعده القائمة الإفريقية على إعادة محمد أشرف روقا ويوسف أوباما فى وسط الملعب على حساب الثنائى ناصر ماهر وعبدالله السعيد «غير المقيدين إفريقياً»، مع احتمالية عودة محمد عواد لحراسة المرمى بعدما غاب عن مواجهة الداخلية لصالح محمد صبحى.
وبغض النظر عن تشكيل الفريق الذى أصبح شبه معروف للجميع، فإن هناك ما هو أهم لدى الجهاز الفنى من مباراة اليوم، والتى ستكون عبارة عن «تجربة» لما يريد جوميز أن يطبقه قبل مواجهة الأهلى الجمعة المقبل على لقب كأس مصر الذى سيقام فى المملكة العربية السعودية.
دوافع الفريق فى مباراة اليوم ستكون مختلفة، وإذا وضعنا «شرط» الفوز كمعيار أساسى أمام سوار الغينى، فإن السبب سيكون معنويا، وفارق كبير بين السفر لمواجهة الأهلى والفريق فائز فى الدورى ثم الكونفيدرالية وبين التعثر قبل لقاء القمة.
أما الهدف الثانى والذى يشغل بال الجميع هو الخروج من مباراة اليوم بدون إصابات حتى لا يخسر الجهاز الفنى أيا من عناصره أمام الأهلى، لا سيما مجموعة الدفاع التى يعانى فيها الفريق بصورة واضحة، ولم ينقذ جوميز سوى عودة أحمد فتوح من الإصابة واستعادة «هيبة» الجبهة اليسرى التى كانت حائرة بين أكثر من لاعب، ونفس الأمر فى قلب الدفاع بعودة مصطفى الزنارى بجوار حسام عبدالمجيد ليتفرغ حمزة المثلوثى للجبهة اليمنى، وبالتالى يستعيد الفريق زمام قوته الدفاعية بعودة القوى الضاربة الأساسية، فى ظل عدم قناعة من المدرب بإمكانات محمود علاء والفلسطينى ياسر حمد وكلاهما غير مرشح لمواجهة الأهلى فى نهائى الكأس، وبالتالى فإن غياب محمود علاء عن مواجهة اليوم سيكون أمرا منطقيا. ومن المتوقع ان يحصل سامسون أكينولا على فرصة فى لقاء اليوم من أجل تقييم اللاعب، وفى حال نجاحه سيكون لديه دور فى مباراة الأهلى.
ومن واقع الإعداد وتفكير الجهاز الفنى، فإن التركيز كله على مباراة الأهلى، ولقاء سوار الغينى يمثل تجربة يمكنه من خلالها الوقوف على بعض التفاصيل الصغيرة، رغم الفارق الكبير بين أن تواجه فريقا بحجم الأهلى على لقب الكأس وبين أن تلعب أمام فريق مغمور فى مباراة غير مؤثرة من حيث النتيجة.