الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الكورة والملاعب   2024-03-08T08:20:58+02:00

الليلة .. قمة نارية خارج الديار المصرية بين الأهلى والزمالك فى نهائى كأس مصر

صوت الملايين

عندما تشير عقارب الساعة إلى السابعة والنصف من مساء اليوم،   تتجه الأنظار  متابعة المواجهة الساخنة بين قطبى الكرة المصرية فى المباراة النهائية الـ 91 لبطولة كأس مصر موسم 2022-2023، وهى المباراة التى فات أوان إقامتها بسبب الضغط الكبير للمباريات فى الموسم الماضى وفى حالة انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل يلجأ الفريقان لوقت إضافى على شوطين واذا استمر التعادل يتم اللجوء إلى الركلات الترجيحية.

وتعد المباراة مواجهة تقليدية بين غريمين اعتادا منذ زمن بعيد على مثل هذه المواعيد الكبرى، لكنها المرة الأولى التى تخرج كأس مصر إلى خارج الحدود، وتسليم الكأس للفائز فى عاصمة أخرى غير القاهرة، لذلك هى مباراة تاريخية، وسابقة ربما تتبعها أخرى، ما دام الفكر الاستثمارى هو السائد بحثا عن العوائد المالية من وراء تلك المباريات الجماهيرية.

وبغض النظر عن هوية الفائز، فإنه سيدخل التاريخ باعتباره أول من يرفع الكأس خارج البلاد، وهذا فى حد ذاته دافع إضافى للفريقين لتحقيق الفوز، إلى جانب الدوافع التقليدية المتمثلة فى البطولة الخاصة بينهما ورغبة كل منهما فى ترسيخ الأفضلية على منافسه، وإضافة بطولة جديدة للرصيد المرصع بالبطولات.

وتأهل الزمالك ( الفارس) إلى المباراة النهائية بعدما تغلب على بيراميدز فى نصف نهائى مثير، انتهى وقتاه الأصلى والإضافى بالتعادل 3-3، وحسمته ركلات الترجيح 4-3 لصالح الزمالك، بينما تأهل الأهلى صاحب العلامة المميزة على علم ( النسر) بسهولة على حساب إنبى بثلاثية نظيفة.

ويسعى الأهلى إلى التغلب على منافسه ليحتفظ باللقب، باعتبار أنه الفائز بالكأس فى نسخته الماضية، بتغلبه على بيراميدز فى النهائي، إلا أن الزمالك يحلم بالتتويج ليضع أقدامه مجددا على طريق البطولات بعد فترة جفاف كروى، غاب فيها عن منصات التتويج، كما أن الفوز يعنى الكثير لإدارة النادى التى تعمل على تصحيح الأوضاع الرياضية والإدارية، لتؤكد أنها تسير على الطريق السليم.

ويضم الفريقان نخبة من أفضل اللاعبين فى مصر، لكن يبقى نجاح كل مدرب فى توظيفهم بالشكل المناسب لتحقيق هدفه من المباراة.. ففى الزمالك يعتمد البرتغالى جوزيه جوميز، المدير الفنى للفريق، على «زيزو» وشيكابالا والجزيرى وفتوح وأوباما ومصطفى شلبى كمفاتيح لعب رئيسية، كما لا يمكن إنكار الإضافة الإيجابية التى يمثلها عبدالله السعيد وناصر ماهر. وسيكون جوميز فى حيرة من أمره لاختيار مجموعة الهجوم فى ظل الوفرة الكبيرة التى يتمتع بها الزمالك.

 

وتمثل عودة فتوح للمشاركة فى المباريات إضافة قوية وحلا لمشكلة الجبهة اليسرى التى أربكت حسابات الفريق لفترة طويلة، كما أن توهج شيكابالا وقدرته على حسم المباريات سواء بالتسجيل أو بصناعة الأهداف بلمسات فنية، تعتبر أمرا حيويا، ووجود الجزيرى فى منطقة جزاء المنافس أمر لاغنى عنه، خاصة أنه مصدر إزعاج كبير للمدافعين.

 

وإذا كانت عناصر الزمالك متميزة هجوميا، فإن الفريق يعانى بوضوح على الصعيد الدفاعى بصفة مستمرة دون أن يكون هناك حل، على الرغم من توالى المدربين منذ خوان كارلوس أوسوريو إلى معتمد جمال، وصولا إلى جوميز، الذى من المتوقع أن يعتمد فى الخط الخلفى على فتوح وحسام عبدالمجيد وحمزة المثلوثى وعمر جابر.

 

أما فى الأهلى، فإن الغيابات الاضطرارية فى مراكز حيوية تقلق السويسرى مارسيل كولر، المدير الفنى للفريق، على رأسها غياب الحارس الأساسى محمد الشناوى، وديانج لاعب الوسط المدافع، بجانب غياب كل من: وسام أبوعلى وياسر إبراهيم وكريستو وأحمد عبدالقادر ومحمود متولى.. غير أن المدرب السويسرى ضم «كهربا» للقائمة المتوجهة للرياض، رغم استبعاده خلال المباريات الماضية، مما يفتح الباب أمام مشاركته، ليكون خيارا إضافيا بجوار بيرسى تاو والشحات وموديست، الذين يمثلون التشكيلة الهجومية التقليدية، ومن خلفهم إمام عاشور، كما عاد لتشكيلة الأهلى خالد عبدالفتاح والسولية، وهما لاعبان يتميزان بأدوار تكتيكية مهمة، حيث يمكن اللجوء لهما حال الضرورة.

 

وعلى ذكر الخيارات التكتيكية، فإن لاعبا مثل عمر كمال عبدالواحد بإمكانه اللعب فى العديد من المراكز بنسبة إجادة كبيرة، ويعتبر عنصرا أساسيا فى فكر كولر، إذ لا غنى عن لاعب يتمتع بمثل هذه المواصفات، وأيضا مروان عطية الذى يمنح كولر اطمئنانا كاملا فى ظل غياب ديانج، أما حسين الشحات فهو دائم التألق فى المواجهات الكبرى، ووجوده فى الجبهة اليسرى أمر مفروغ منه لتوفير طاقة ومجهود معلول للشق الدفاعى، ولوضع ضغط هائل على عمر جابر ومنعه من التقدم.

 


مقالات مشتركة