مشروع تخرج ب ( إعلام القاهرة ) عن التوعية بالطاقة الشمسية وأهم استخداماتها

 تحت شعار " وفيرة_نظيفة_مستدامة "أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة ، حملة توعية بيئية في إطار مشروع تخرجهم بعنوان"نترو نور".

سبب اختيار الطلاب لفكرة الطاقة الشمسية وما هى نترو نور؟

ايمانًا منهم بأهمية المشاركة في تحقيق رؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠ وأهداف التنمية المستدامة التي تسعى الدولة لتحقيقها خاصة الهدف السابع "طاقة نظيفة بأسعار معقولة" والذي يتوافق مع حملتهم ، وأن تكون هناك ثقافة جديدة يتم نشرها بين المواطنين لتبني أنظمة الطاقة الشمسية.

ويرجع سبب اختيارهم لإسم "نترو نور" أنه يعني طاقات النور المقدس الصافي و كلمة "نترو" مقتبسة من اللغة المصرية القديمة ، حيث جمع الاسم بين شقين , الشق الهيروغليفي وهو كلمة "نترو" و الشق المعاصر وهو كلمة "نور" دلالة علي بداية فكرة الحملة من العصور المصرية القديمة وتأصلها , ثم وصولها فى شكل الألواح الشمسية  فى الوقت الحالى.

أهداف حملة نترو نور لطلاب كلية الإعلام

يرتكز الهدف الرئيسي للحملة على رفع الوعي بأهمية الطاقة الشمسية والتعريف باستخداماتها في قطاعات ومجالات متعددة من  زراعة وصناعة و وسائل النقل إضافة إلى استخداماتها في المنزل و تعكس هذه الحملة الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه العالم وضرورة الانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.

وتأتي الحملة برعاية: بنك ناصر الاجتماعي ، الشركة العربية للطاقة المتجددة التابعة للهيئة العربية للتصنيع ، المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ، وزارة الشباب والرياضة , شركة مياه الشرب.

وشارك شباب الحملة في العديد من الفعاليات مؤخرًا بقسم العلاقات العامة والإعلان ، بحضور العديد من الخبراء في مجال الإعلام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية , ويقوموا بالتخطيط  للمشاركة في عدد من الفعاليات في الفترة القادمة دعمًا لحملتهم وسعيًا لتحقيق أهدافها.

وتأتي حملة نترو نور تحت إشراف عام أ.د/ثريا البدوى عميدة الكلية ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلان ، وإشراف مباشر من د/ فتحية صبرى ، أ/هالة السيد ، وتنفيذ الطلاب (يارا حسين ، ملك ربيع ، تقى اسماعيل ، تقى صالح، منة مسعد ، نورهان احمد ، نورهان زكريا ، فرح رمضان، فرح اشرف، ملك سيد، نور مصطفى ،اسراء احمد ، عنان بكر، يمنى محمود، حبيبة احمد ، سيف بدوى ، محمود سليمان ، محمد اشرف ، احمد محمد، كريم محمد).