يخوض فريق ليفربول الإنجليزى فى التاسعة مساء اليوم اختبارا أوروبيا جديدا عندما يستضيف فريق أتالانتا الإيطالى على ملعب أنفيلد فى ذهاب دور الثمانية بمسابقة الدورى الأوروبى لكرة القدم.
ويرغب رفاق النجم المصرى محمد صلاح، فى استعادة الاتزان من جديد من خلال تحقيق نتيجة إيجابية أمام أتالانتا، حيث يتطلع «الريدز» لإعادة البسمة لمحبيه بعد خيبة الأمل التى لحقت بهم، عقب فقدان الفريق صدارة جدول ترتيب الدورى الإنجليزي أخيرا، بتعادله 2-2 مع مضيفه مانشستر يونايتد، الأحد الماضي.وتراجع ليفربول للمركز الثانى فى ترتيب الدورى الإنجليزى بفارق الأهداف خلف المتصدر أرسنال، المتساوى معه فى رصيد 71 نقطة، بفارق نقطة أمام صاحب المركز الثالث، مانشستر سيتي، لتتعرض آماله فى استعادة اللقب المحلى الغائب عنه منذ 3 مواسم لضربة موجعة. وعقب تتويجه بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة فى فبراير الماضى وخروجه من دور الثمانية لبطولة كأس إنجلترا فى الشهر التالي، يطمع ليفربول فى التتويج بلقبى الدورى الإنجليزى والدورى الأوروبي، فى الموسم الأخير لمدربه الألمانى يورجن كلوب، الذى أعلن رحيله عن الفريق بنهاية الموسم الحالي.
فى المقابل، لا يقضي أتالانتا فترة طيبة فى الدورى المحلي، الذى شهد تحقيقه فوزا وحيدا فى لقاءاته الستة الأخيرة بالبطولة، مقابل ثلاث هزائم وتعادلين، حيث أثار قلق جماهيره بخسارته 1-2 أمام مضيفه كاليارى الأحد الماضي، فى البروفة الأخيرة قبل خوض مواجهته القارية المنتظرة.وجاء تأهل أتالانتا لدور الثمانية بشق الأنفس، عقب اجتيازه عقبة سبورتنج لشبونة البرتغالي، حيث تعادلا 1-1 فى العاصمة البرتغالية لشبونة ذهابا، قبل أن يفوز 2-1 بصعوبة بالغة فى لقاء الإياب.
وفى لقاء إيطالى بحت، تشهد مسابقة الدورى الأوروبى مواجهة إيطالية خالصة عندما يستقبل ميلان ثانى ترتيب الدورى الإيطالي، فريق روما الخامس والساعى لضمان مركز مؤهل إلى دورى الأبطال.
وقال الإنجليزى فيكايو تومورى قلب دفاع ميلان إن هدف الفريق هو إنهاء الموسم فى أعلى مركز ممكن بالدورى الإيطالى وإحراز لقب الدورى الأوروبي. وتبدو مهمة روما بالغة الصعوبة اليوم لأن الفريق لم يفز سوى مرة يتيمة فى آخر 13 مواجهة أمام ميلان، بنتيحة 2-1 فى أكتوبر 2019.