حسين لبيب : إحالة مخالفات مجلس مرتضى منصور للجهات الرقابية

تجاهل مجلس إدارة نادى الزمالك أزمة قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، بخصوص إيقاف القيد بالانتقالات المقبلة حال عدم سداد 2.4 مليون يورو لمحترف الفريق السابق خالد بوطيب، معتبرا أن الأهم فى الوقت الحالى التفكير والتركيز فى بطولة الكونفيدرالية ومواجهة فريق دريمز عصر بعد غد فى مدينة كوماسى الغانية، وهى المباراة التى قد تشهد الاقتراب من حل بعض الأزمات سواء الإدارية أو المادية.

وترى إدارة النادى، أن الفوز على دريمز وتجاوز التعادل السلبى فى لقاء الذهاب باستاد القاهرة، سوف يضع الفريق فى نهائى البطولة والتتويج بلقب البطولة سيمنح الفريق والنادى دفعة معنوية هائلة، من خلال التتويج ببطولة قارية وسط كل الأزمات الإدارية والمادية التى يعانى منها النادى، وستكون مكافأة الكونفيدرالية حلا سحريا لسداد غرامة المغربى خالد بوطيب حال رفض اللاعب ومحاميه مبدأ جدولة المستحقات.

وأكد حسين لبيب، عدم تأثر النادى بقرار «فيفا» فالجميع كان يعلم بأن هناك حكما نهائيا من المحكمة الرياضية بأحقية اللاعب فى مليونين و400 ألف يورو، وكانت هناك محاولات للطعن على الحكم وتخفيض المبلغ نحو نصف مليون يورو، قبل ان تنتهى المدة القانونية ويصبح الحكم نهائيا.

وقال: ما لا يعلمه البعض أن أزمة بوطيب بدأت من جانب مجلس إدارة الزمالك السابق برئاسة مرتضى منصور ، الذى تقدم بشكوى عام 2020 ضد اللاعب فى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، وعندما علم اللاعب بهذا، قرر أن يشكو النادى ويطالب بمستحقاته المتأخرة، فعقد اللاعب مع الزمالك كان لمدة 3 سنوات ونصف السنة بمرتب شهرى 108 آلاف يورو، وعندما أبلغه النادى بفسخ العقد فى نهاية 2020، بدأت فصول القضية.

واتخذ النادى قرارا بإحالة الملف إلى الجهات الرقابية المصرية، خاصة أنه يندرج تحت بند إهدار المال العام، ويجب محاسبة المسئولين عنه سواء كانوا فى المجلس السابق أو الجهاز الإدارى لفريق الكرة.

وطالب مجلس إدارة الزمالك، أعضاء الجمعية العمومية وجماهير النادى بوضع الثقة فى المجلس، وفى قدرته على تخطى تلك الأزمة.