وسط معنويات عالية، خاض فريق الزمالك الأول لكرة القدم تدريباته استعدادا لمواجهة البنك الأهلى مساء الغد، ضمن منافسات مسابقة الدورى، والتى سيعود لها الفريق بصورة مؤقتة، ليلعب خلالها أمام البنك ثم سموحة، قبل أن يغلق جميع ملفاته، ويصب تركيزه على «حلم» الموسم، وهو التحضير لنهائى بطولة الكونفيدرالية أمام فريق نهضة بركان المغربى، فى تكرار لسيناريو 2019 عندما توج الزمالك بلقب البطولة، بعد الفوز على نفس المنافس.
وحرص البرتغالى جوزيه جوميز مدرب الزمالك على تهيئة لاعبيه للعودة إلى المنافسات المحلية، وعقد بالأمس جلسة تحفيزية مع لاعبيه لاستغلال حالة النشوة واستعادة الثقة، بعد تخطى الصعب والتأهل إلى نهائى الكونفيدرالية، ومن ثم ضرورة فصل منافسات البطولة القارية عن الدورى، ومواصلة حصد النقاط وتعديل موقف الفريق فى جدول ترتيب المسابقة، خاصة أن الفريق حاليا فى المركز 12 برصيد 21 نقطة، ولكن من 13 مباراة فقط، وأمامه مشوار طويل من المؤجلات، الفوز بها يضعه ضمن دائرة المنافسة، وليس صحيحا أن الفريق بعيد عن المنافسة، خاصة أن مباريات الدورى تحتاج إلى النفس الطويل.
وبطبيعة الحال انعكست جلسة جوميز مع لاعبيه على مستوى التدريبات والأداء، وهو ما خلق نوعا من التفاؤل فى استمرار الانتصارات المحلية، والتقدم خطوة بعد الأخرى فى جدول ترتيب المسابقة.
ويعود إلى الفريق فى مباراة الغد عبدالله السعيد وناصر ماهر، بعدما غابا عن مباريات الكونفيدرالية بسبب عدم القيد الإفريقى وأغلب الظن أن يعود الثنائى للمشاركة الأساسية للحفاظ على القوام الأساسى من الإجهاد، واستغلال كامل قائمة الفريق، إضافة إلى كونهما من العناصر المؤثرة، وتواجدهما فى مباراة الغد يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة.