قوافل الخير

موقف نبيل ومشرف لأهالي دائره طلخا جوجر و كفر الجنينه ونشا وكثير من القري في شتي المحافظات التي انصهرت تحت لواء بيت الزكاه والصدقات المصري الذي يشرف عليه مولانا الأستاذ الدكتور / احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف .. هذه القري كدأبها مع الخير سارعوا وتسابقوا في ضرب المثل للوقوف بجانب أهلنا في قطاع غزه

من خلال الشاحنات التي حملت تبرعات الأهالي . الفقراء والاغنياء ساهموا . الأطفال

كانوا في المقدمه تبرعوا بحصيله مدخراتهم

القليله فصنعوا نموذجا للتأخي مع أهلنا المنكوبين والذين يتعرضون لحرب اباده وغطرسه صهيونيه وفقدان للتوازن لجنرالات الحرب الصهاينه. في تقديري أن ماقامت به هذه القري وغيرها كقريه بدين مركز المنصوره سيدفع قري أخري في كل المحافظات الي التسابق والمسارعه والمشاركه في قوافل الخير تحت رعايه بيت الذكاه المصري ولا ننكر ابدا الدور الملموس للجمعيه الشرعيه الرئيسيه وفروعها في المحافظات ورجالهم في القري والنجوع فقد أبلوا بلاء حسنا وقدموا أروع الأمثله في العطاء من خلال القوافل التي لاتتوقف وقد بلغ ماقدموه مايقرب من ثلاثمائه مليون جنيه . وهذا عهدنا بنهج الجمعيه التي أدت دورا كبيرا داخل مصر وخارجها منذ نشأتها وحتي اليوم . ومرجع ذلك أن علي رأسها رجال بكل ماتحمله الكلمه من مفردات ومعان ساميه .

الشعب المصري واع ويقف حقيقه علي الثقات من يقومون برسالتهم دون مباهاه أو مفاخره . لذا كانت تبرعاتهم التي لاتتوقف

لكل فروع الجمعيات الشرعيه ...

ومايقومون به من عمل انساني سيعود علي الجميع بالنفع في الدنيا والأخره ..

ومز كان في حاجه أخيه كان الله في حاجته ..طوبي لمن تبرع وطوبي لمن تحملوا المسئوليه ومازالوا وطوبي لكل من

مهد الطريق أمام قوافل الخير لأهلنا في قطاع غزه ..