الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الكورة والملاعب   2024-05-07T10:06:48+02:00

مواجهة من العيار الثقيل بين باريس سان جيرمان وبروسيا دورتموند

ضياء خضر

يمنى باريس سان جيرمان الفرنسى النفس بتعويض خسارته 0-1 ذهابا، وبلوغ نهائى دورى أبطال أوروبا للمرّة الثانية فقط فى تاريخه، وذلك حين يستضيف بوروسيا دورتموند الألمانى فى العاشرة من مساء اليوم فى إياب الدور نصف النهائى على ملعب حديقة الامراء، مما سيمنح نجمه كيليان مبابى فرصة توديع ناديه بأفضل طريقة.

 

ورغم الأموال الطائلة التى أنفقتها الإدارة القطرية على النادى منذ شرائه عام 2011، وصل سان جيرمان إلى نهائى دورى الأبطال مرّة واحدة عام 2020، حين خسر أمام بايرن ميونيخ الألمانى 0-1 فى لشبونة خلف أبواب موصدة بسبب تداعيات جائحة كورونا.

 

لكنّ الوضع مختلف الآن، لأنّ النهائى سيقام على الملعب الأيقونة «ويمبلي» فى الأوّل من يونيو أمام 90 ألف متفرّج، حيث سيحصل مبابى على فرصة الثأر من بايرن فى حال تأهل الأخير وسان جيرمان إلى موقعة اللقب على حساب ريال مدريد الإسبانى (2-2 ذهابا فى مدريد) ودورتموند تواليا.

 

ولم يقدّم فريق المدرّب الإسبانى لويس إنريكى أفضل أداء له عندما خسر 0-1 فى ألمانيا الأسبوع الماضي، وأصبح الضغط عليه كمرشح أوفر حظاً فى هذه المواجهة مع بطل عام 1997 ووصيف عام 2013 لقلب النتيجة على أرضه، وتكرار ما حدث عندما استضاف دورتموند فى دور المجموعات فى سبتمبر الماضى سيكون كافياً لبلوغ النهائي، إذ فاز رجال إنريكى فى حينها 2-0 ، حيث سجل مبابى الهدف الأوّل من ركلة جزاء.

 

وخرج سان جيرمان من ثمن النهائى فى خمسة من المواسم السبعة الماضية، وكثيراً ما كان خروجه بطريقة صادمة، وقبل هذا الموسم ومنذ استحواذ قطر على النادى فى 2011، فاز سان جيرمان بتسع مواجهات فى الأدوار الإقصائية لدورى الأبطال أوروبا، خمس منها خلف أبواب موصدة أيام جائحة كوفيد واثنتان من مباراة واحدة ليست ذهاباً وإياباً عام 2020 فى لشبونة حين استكملت البطولة على أرض محايدة.

 

ومع ذلك، لا يمكن الاستهانة أو التقليل من حجم الإنجاز الذى حققه فى ربع النهائى حين أطاح ببرشلونة الإسبانى على ملعبه 4-1 معوّضاً خسارته 2-3 ذهاباً فى باريس.

 

ورغم أن كل الأنظار ستتجه كالعادة نحو مبابي، فإنّ مفتاح سان جيرمان لتعويض خسارة أخرى فى الذهاب سيكون خط الدفاع، وتعرّض فريق إنريكى لضربة قوية بإصابة لوكاس هرنانديز بتمزق فى الرباط الصليبى الأمامى لركبته اليسرى أثناء محاولته إيقاف تسديدة نيكلاس فولكروج فى الذهاب، ما سيبعده عن الملاعب لأشهر عدة.

 

وقد يكون الوضع البدنى من العوامل الأخرى التى تصب فى صالح سان جيرمان الذى حسم لقب الدورى الفرنسي، إذ تأجلت مباراته فى عطلة نهاية الأسبوع أمام نيس لمنحه فرصة الاستعداد لما ينتظره الليلة، فيما كان دورتموند مشغولاً فى معركة التمسك بالمركز الخامس الذى بات مؤهلاً إلى دورى الأبطال، حيث حقق فوزاً كاسحاً على أوجسبورج 5-1.

 

فى نفس الوقت، فان بروسيا دوتموند يدخل لقاء الليلة بدون أى قلق بشأن إصابات أو إيقافات جديدة للاعبين، وأصبح المهاجم سيباستيان هالر، الذى غاب عن المباراة التى فاز فيها دورتموند على أوجسبورج 5 / 1 والتى تألق فيها ، خيارا متاحا للفريق.

 

ويملك دورتموند أفضلية على سان جيرمان بعدما فاز بمباراة الذهاب 1 / صفر، حيث يهدف الفريق للتأهل للنهائى للمرة الأولى منذ عام 2013، حينما خسر أمام منافسه اللدود بايرن ميونيخ.

 

ويمكن أن تتكرر هذه المواجهة مرة أخرى على نفس الملعب ويمبلي، خاصة وأن بايرن ميونيخ يحل ضيفا على ريال مدريد غدا الأربعاء، علما بأن نتيجة مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 2/2.

 

وقال سيباستيان كييل المدير الرياضى لدورتموند للصحفيين:» لدينا شجاعة كبيرة، وهو ما نحتاجه، ولكن هناك أيضا الكثير من الترقب والتفاؤل والتوتر، هذا جزء من اللعبة».


مقالات مشتركة