الزمالك يعانى من انعدام الثقة قبل السفر للمغرب لمواجهة نهضة بركان فى نهائى الكونفيدرالية

دفع البرتغالى جوزيه جوميز مدرب فريق الكرة الأول بنادى الزمالك الثمن غاليا من التفكير فى نهائى الكونفيدرالية الأحد المقبل، فخسر ثلاث نقاط مهمة ومؤثرة فى مشوار الفريق فى مسابقة الدورى أمام سموحة ، ووضع فريقه فى المركز 12 برصيد 24 نقطة من 15 مباراة لعبها حتى الآن.

وبالتالى يكون الفريق فى النصف الأول من مسابقة الدورى خسر تقريبا نصف نقاطه، وهو ما قد يوثر على مستقبل الفريق فى نهاية المسابقة، ويبدو أن المدير الفنى وضع رهانه بالكامل على لقب الكونفيدرالية، ولا يهمه لقب الدورى أو استعادة فرصة المنافسة.

وإذا كان المدرب البرتغالى اعترف بتحمله مسئولية التشكيل «غير المتجانس» الذى لعب به أمام سموحة وحرم الفريق من فوز مهم على مستوى المنافسة والمعنويات قبل السفر إلى المغرب بعد 48 ساعة، فهل هذا الاعتراف كافٍ بأن يحمى اللاعبين من «غضب» الجماهير التى باتت تمنى النفس بالعودة إلى المنافسة لاستعادة لقب الدوري، أو أنها ستحمى اللاعبين من انعدام الثقة قبل مواجهة نهضة بركان مساء الأحد المقبل فى ذهاب النهائى الأهم للقلعة البيضاء فى السنوات الأخيرة.

فالفريق مطالب بطى الصفحة سريعا والتركيز فى مواجهة نهضة بركان المغربى ، ومن الضرورى والمهم أن تؤجل الجماهير وقت الحساب الى ما بعد النهائى الإفريقي، لأن الجميع مطالب بالوقوف خلف القلعة البيضاء، حتى ولو أخطأ الجهاز الفنى كاملاً فى التعامل مع مباراة تساوى الكثير فى مشوار الدوري، وقبل وقت كافٍ من نهائى الكونفيدرالية.

وحاول البرتغالى تبرير موقفه وأخطائه فى التشكيل، قائلا: عدم الدفع باللاعبين الأساسيين كان قرارى وأتحمل مسئوليته، لأننى أختار التشكيل الأنسب لكل مباراة، وهناك أسباب لعدم الدفع ببعض اللاعبين أبرزها ضغط المباريات، لأننا خضنا مباراة منذ 72 ساعة وهو وقت قليل للاستشفاء، مما دفعنى لإجراء بعض التعديلات على التشكيل خوفا من الإصابات، كما اننى أمتلك عددا من اللاعبين الجيدين وليس 11 لاعبا فقط الذين يشاركون بصورة أساسية.. وكنت أتمنى تحقيق الفوز أمام سموحة، خاصة اننا تحكمنا فى مجريات اللقاء، ولكن لم نستغل الاستحواذ ونسجل، إلا أنه من ضمن الايجابيات أن الفريق قدم مباراة جيدة وهذه كرة القدم، ومن الممكن أن تقدم مباريات جيدة ولا تستطيع الفوز.

واضاف جوميز: البعض يهاجمنى بسبب التشكيل، لكننى مؤمن بقرارى وموقفى من إدارة اللقاء، وعلى سبيل المثال فإن محمد شحاتة لم يكن ظهيرا أيمن، لكنه قدم مباراة جيدة، وأى شخص لديه دوافع غير جيدة سيحمل مشاركة محمد شحاتة مسئولية الخسارة ولكنه قدم مباراة أكثر من جيدة.. بينما عمر جابر وأحمد فتوح يعانيان الإرهاق، وإذا شاركا بصورة أساسية وتعرض أى منهما للإصابة، كان الجهاز الفنى سيتعرض للهجوم، خاصة أن لدينا نهائيا مهما بعد أيام.

وأكد جوميز: كرتنا الهجومية لم تنجح فى حسم المباراة، وأعترف بعدم الفاعلية، ولكن بعيدا عن هذه المباراة فنحن نقدم مباريات هجومية جيدة، وهناك تكتيك نقوم بتنفيذه، واللاعبون الذين شاركوا أمام سموحة ظهروا بصورة جيدة، فقط كانوا مطالبين بالفاعلية فى الثلث الأخير من الملعب لترجمة السيطرة لأهداف، كما أن الهدف الذى استقبله مرمانا جاء نتيجة خطأ دفاعى جماعى.