الزمالك يسافر غدا إلى المغرب لمواجهة نهضة بركان فى نهائى الكونفيدرالية

لم يجد البرتغالى جوزيه جوميز، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك، سوى تكثيف جلساته مع لاعبيه على مدار اليومين الماضيين لانتشال الجميع من حالة الحزن التى سيطرت على اللاعبين بعد الخسارة أمام سموحة فى الدورى، وما زاد من حالة الحزن هو الهجوم الجماهيرى على اللاعبين واتهامهم بالتقصير فى وقت مهم من الموسم لا يحتمل أى تهاون أو تقصير خاصة أنه مع نزيف نقاط الفريق فى مسابقة الدورى، تتقلص بشكل كبير فرص وجود الفريق فى المشاركات القارية فى الموسم المقبل، خاصة أن تلك النتائج ستؤدى بشكل عام للخروج من المربع الذهبى سواء فى نهاية الموسم أو مع نهاية الدور الأول وخوض الفريق مؤجلاته، إذا ما تم احتساب المشاركات القارية بناء على نتيجة الدور الأول.

ولجأ جوميز إلى هذا الأمر بسبب «حلم» الكونفيدرالية الذى مازال هو هدف الفريق الأساسى هذا الموسم، ولا يضع أحد حسابات للقب الدورى، لكن الخسارة فى المسابقة المحلية أثرت نفسيا على اللاعبين فى وقت يحتاج فيه الجميع الثقة والتكاتف من أجل عبور نهضة بركان المغربى فى النهائى الذى يقام ذهابه فى مدينة بركان بعد أيام قليلة.

وسوف تسافر بعثة الفريق غدا إلى المغرب من أجل خوض تدريبين فى مدينة بركان والدخول فى أجواء النهائى الإفريقى قبل أن يلتقى الفريقان فى القاهرة مساء الأحد 19 مايو الحالى.

وأصبح فى حكم المؤكد غياب ثلاثة لاعبين عن مواجهة ذهاب نهائى الكونفيدرالية، شيكابالا، الزنارى، شلبى، وجميعهم للإصابة، ولا يوجد أى مؤشر حتى الآن على إمكان لحاق أى منهم بمباراة العودة، بينما ارتفعت أسهم محمد صبحى للدخول فى قائمة مباراة العودة، ويفكر فقط المدير الفنى فى اصطحاب اللاعب خلال رحلة المغرب لدخول أجواء البطولة واستكمال مراحل العلاج والتأهيل.

وفاجأت إدارة الزمالك الجميع ببيان لانتقاد المستوى التحكيمى، ورفض النادى تحمل أى أخطاء مستقبلية قد تؤثر على نتائج الفريق، وربما البيان الذى خرج من ميت عقبة، كان محاولة من الإدارة لإزالة الضغوط من على الجهاز الفنى واللاعبين والبحث عن سبب آخر للخسارة أمام سموحة، رغم أن الخسارة بدأت من اختيارات المدير الفنى ومستوى البدلاء البعيد تماما عن مستوى المجموعة الأساسية، وافتقاد الفريق للتجانس والتعامل فى مثل هذه المواقف التى تتم فيها الاستعانة بعناصر «مقاعد البدلاء».