وضعها جوميز .. قائمة المحظورات على لاعبى الزمالك قبل مواجهة نهضة بركان فى نهائى الكونفيدرالية

وضع البرتغالى جوزيه جوميز، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك، قائمة من المحظورات على لاعبيه بعد الوصول مساء أمس إلى مدينة بركان المغربية، استعداداً لمواجهة فريق نهضة بركان فى ذهاب نهائى بطولة الكونفيدرالية مساء الأحد المقبل.

وحذر المدير الفني، لاعبيه من استخدام الهواتف أو التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعى خلال فترة وجود الفريق فى المغرب، وعدم الإدلاء بأى تصريحات لوسائل الإعلام المغربية أو حتى الحديث مع جماهير مدينة بركان، مطالبا لاعبيه بالتعامل بجدية شديدة فى التدريبات والتركيز فقط داخل الملعب، وعدم الالتفات إلى أى من الأمور التى قد تساعد على تشتيت ذهن اللاعبين.

ويبدو أن المدرب البرتغالي، يرغب فى أقصى درجات التركيز الفنى وفصل اللاعبين عن أى مؤثرات خارجية قد تنال جزءا من تركيزهم.

ويدرك تماما البرتغالى جوميز أن التتويج بلقب الكونفيدرالية سيبدأ من المغرب، وليس صحيحا أن أفضلية لعب مباراة العودة فى القاهرة، قد تعالج أى إخفاق فى مباراة ليلة الأحد، التى لابد فيها من تحقيق نتيجة إيجابية تضع الفريق بالقرب من اللقب القارى الغالى الذى يعتبر حلم الجميع سواء لاعبين أو جماهير.

وعمليا.. يبدأ اليوم فريق الزمالك التدريب والاستعداد للمواجهة المرتقبة، ويخوض الفريق مرانه على أحد الملاعب القريبة من فندق إقامة بعثة الزمالك، وسيكون التدريب مغلقا بعيدا عن أعين المراقبين والمنتمين لنهضة بركان، وهو أمر طبيعى يحاول من خلاله جوميز، إخفاء أفكاره الفنية أو الأوراق التى سيلعب بها مباراة الأحد، حتى إن مران الغد سيكون متاحا أمام وسائل الإعلام لمدة 15 دقيقة، وسوف يحرص فيها جوميز، على أن تكون تدريبات بدنية بعيدة عن أى أمور فنية.

وليلة سفر الفريق إلى المغرب، حرص الجهاز الفنى على متابعة مباراة نهضة بركان والمغرب التطوانى فى الدورى المغربى التى انتهت بفوز النهضة بثلاثية رغم طرد أحد لاعبيه، وخرج جوميز، بالعديد من الأفكار عن المنافس، وربما فكرة كاملة عن أسلوب الفريق التكتيكي، رغم الفارق بين اللعب فى الدورى المحلى والبطولة القارية، لكن هناك أمورا لا يمكن إخفاؤها فى مباريات الكرة رغم الفوارق بين البطولات.

ويبدو أن هناك أزمة واضحة لدى الفريق المغربي، قد تكون نقطة مضيئة للزمالك ويستفيد منها الفارس الأبيض، وهى العنف الواضح فى أداء نهضة بركان، وتدخل لاعبيه بصورة مبالغ فيها خلال الالتحامات، مما يكلف الفريق دائما اللعب منقوصا، ففى مباراة الدورى المغربى طرد أحد لاعبيه امام المغرب التطواني، وفى مباراتى دور الثمانية تعرض الثنائى عمر العرجون وحمزة الموسرى للطرد، وسيلحق الأول بلقاء الذهاب بينما يغيب الثانى عن مباراتى النهائى بعد إلغاء مباراتى الدور قبل النهائى أمام اتحاد العاصمة الجزائري.

وفى الجانب المغربي، يبدو أن موقف معين الشعباني، المدير الفنى للفريق، ليس فى أفضل حالاته، خاصة أنه يفتقد جهود أكثر من لاعب، منهم لامين كامارا وعبدالكريم باعدى وأسامة الميلورى وعمر العرجون ويوسف الفحلى ويوسف الزغودى.