![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
تتواصل اليوم منافسات الجولة الثانية والعشرين من مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم، بإقامة ثلاث مباريات، يلتقى المقاولون العرب بملعبه الاتحاد السكندرى فى الرابعة عصرا، وعلى استاد برج العرب يحل بيراميدز ضيفا على المصرى فى السابعة مساء، وفى التوقيت نفسه يستضيف بلدية المحلة فريق الأهلى باستاد المحلة.
فى قلب الدلتا سيعمل الأهلى على تحقيق فوز جديد يضاف إلى سلسلة انتصاراته المتتالية التى أدت إلى تحسين مركز الفريق وارتفاع رصيده إلى ثلاثين نقطة، ليواصل التقدم بهدوء وثقة نحو المربع الذهبى لجدول الدورى الذى لا تفصله عنه سوى نقطتين فقط.
ويلعب الأهلى مؤخرا بشهية مفتوحة للانتصارات، فحقق ثلاثة انتصارات متتالية على الإسماعيلى والاتحاد والجونة سجل خلالها تسعة أهداف واستقبل هدفين فقط، والأكيد أن الفريق يريد تحقيق الفوز الرابع اليوم على حساب البلدية ليس فقط لكى يواصل التقدم فى جدول المسابقة، بل لكى يخوض نهائى دورى أبطال إفريقيا بروح معنوية عالية وثقة كبيرة، إذ يعتبر الجهاز الفنى مباريات الدورى خير إعداد وتجهيز للفريق لخوض النهائى الإفريقى على الرغم من أنها تصيب اللاعبين بإجهاد شديد.
وللتخفيف من وطأة هذا الإجهاد سيواصل اليوم مارسيل كولر المدير الفنى للاهلى ، اعتماد سياسة التدوير بين اللاعبين لتوزيع عبء المباريات على أكبر عدد منهم، وفى الوقت نفسه تجهيز أكبر عدد منهم لمواجهتى الترجى، وتعد مواجهة البلدية واحدة من «البروفات» التى سيقف من خلالها المدير الفنى على حالة فريقه قبل النهائى الإفريقى، على الرغم من أن الأهلى أثبت خلال المباريات الماضية أنه يمتلك البديل الكفء والجاهز، هذا فضلا عن أن عددا ليس بالقليل من لاعبيه يستطيعون اللعب فى أكثر من مركز بإجادة عالية أمثال أكرم توفيق وعمر كمال عبدالواحد وعاشور وتاو والشحات.
على الجانب الآخر يريد بلدية المحلة صاحب المركز الرابع عشر برصيد 19 نقطة، الخروج من مواجهة الأهلى بنتيجة «مقبولة»، وهى تعنى أن عدم الخسارة أمام فريق كالأهلى يعتبر مكسبا فى حد ذاته قد يكون بداية لتحسين وضع الفريق. وسيكون على بلدية المحلة أن يظهر بشكل مغاير لما ظهر عليه خلال مواجهة الدور الأول التى انتهت بفوز الأهلى 5-1، خاصة أن المباراة تلعب على أرضه وبين جماهيره.
وفى برج العرب سيحاول بيراميدز متصدر الدورى برصيد 41 نقطة، القضاء على آمال المصرى الوصيف برصيد 37 نقطة، فى اللحاق به على الصدارة من خلال الفوز عليه.. وستحدد مواجهة الفريقين اليوم بشكل كبير شكل الصراع على قمة الجدول فى ظل ترقب عدد كبير من الفرق التى تتمنى عرقلة بيراميدز لتحافظ على فرصها فى المنافسة. أما فى الجبل الأخضر، فسيقوم الاتحاد بزيارة غير مأمونة العواقب لوكر «ذئاب الجبل» وهو لايزال يترنح من تأثير الهزيمة برباعية أمام الأهلى، وهى الهزيمة التى عرقلت مسيرة «زعيم الثغر» خلال سباقه نحو الصدارة ليتوقف رصيده عن 32 نقطة، بينما يملك المقاولون العرب 15 نقطة، وسيلعب بروح معنوية عالية بعدما عرف أخيرا طريقه إلى الفوز بتغلبه على «زد» فى الجولة الماضية.