مجلس الزمالك يرصد مكافآت ضخمة لتشجيع اللاعبين على التتويج بكأس الكونفيدرالية

 صوت يعلو داخل نادى الزمالك على حلم الفوز بلقب الكونفيدرالية، سواء إدارة النادى التى رصدت مكافآت ضخمة لتحفيز اللاعبين، أو الجهاز الفنى الذى بدأ الإعداد لمواجهة العودة أمام نهضة بركان مساء الأحد المقبل وتعويض خسارة الذهاب بنتيجة (1/2).

كل فرد يعمل وفق دوره المحدد داخل المنظومة لتصب كلها فى النهاية لمصلحة الفريق، الجميع يدعم ويؤازر ويمنح الثقة للاعبين والجهاز الفنى من أجل الفوز والتتويج الذى سيكون علاجا لكثير من أزمات القلعة البيضاء سواء المادية من خلال مكافأة الفوز أو النفسية بالقضاء على سلسلة خسائر الفرق الجماعية والتتويج بلقب سيكون الأغلى والأهم الفترة الحالية.

ومع بدء الفريق التدريب واستئناف الإعداد لمواجهة الأحد المقبل، شاهد الجهاز الفنى مباراة الذهاب أكثر من مرة للوقوف على أسباب الخسارة التى جاءت فى 20 دقيقة فقط ومن الكرات الثابتة التى يجيدها المنافس وتعتبر إحدى ثغرات الزمالك الدفاعية.

وبدأ البرتغالى جوزيه جوميز التفكير فى الأسلوب الدفاعى الأنسب فى هذه المواقف حتى لا يصل فريق بركان إلى شباك عواد، فأى هدف يزور شباك عواد سيكون ثمنه غاليا وتعويضه صعبا فى مباراة سيكون للعامل النفسى والثبات الانفعالى دور كبير فى التتويج. وحرص جوميز على عقد جلسة مع لاعبيه أمس فى بداية الإعداد لمباراة النهائى، تحدث فيها عن ثقته وتأكده من تتويج الفريق والفوز على بركان، شرط أن يتلافى الجميع الأخطاء التى وقعوا فيها خلال مباراة الذهاب وتقليل الأخطاء قدر المستطاع، خاصة مجموعة الدفاع التى سيكون لها دور مؤثر فى الحفاظ على نظافة شباك عواد، إضافة إلى ضرورة استغلال كل الفرص التى ستتم صناعتها.

وقال المدرب للاعبيه، إن الجماهير تنتظر التتويج والفوز بلقب إفريقى غال غائب عن النادى منذ خمس سنوات، وسيكون تعويضا مهما لأى إخفاق آخر سواء فى الدورى أو الكأس، ولابد من استغلال ميزة لعب المباراة وسط جماهير الفريق وعلى ملعبه، والتعامل بحذر مع الفريق المغربى الذى سيكون هدفه الأساسى الخروج بالمباراة إلى نقطة التعادل التى ستمنحه اللقب.

وعقد جوميز جلسة مع الجهاز الطبى للتعرف على أحوال المصابين لا سيما الثنائى مصطفى شلبى ومصطفى الزنارى، وطلب جوميز سرعة تجهيز الثنائى خاصة شلبى الذى أثر بصورة كبيرة على الشق الهجومى بعدما غاب عن مباراة الذهاب، ويعانى اللاعب من إصابة بشد فى العضلة الضامة وهى إصابة صعبة قد تحرم اللاعب من الوجود فى النهائى لكن الجهاز الطبى يقوم بمحاولات من أجل مشاركة اللاعب.

وبدأ الفريق التدريب على الأمور الفنية بالتوازى مع الشق البدنى، خاصة أن الجهاز الفنى يتوقع أن تشهد المباراة جهدا بدنيا عاليا ويحتاج فيها كل لاعب لمخزون بدنى يؤهله للاستمرار بنفس القوة حتى نهاية المباراة.