كولر يحذر لاعبى الأهلى : الترجى فرصه أكبر فى لقاء العودة بنهائى دورى أبطال أفريقيا

سيطرت حالة من الحزن الشديد على بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالأهلى خلال رحلة العودة من تونس على متن طائرة خاصة بعد التعادل السلبى مع مضيفه الترجى الرياضى فى المباراة التى أقيمت على ملعب حماد العقربى برادس فى ذهاب نهائى دورى أبطال إفريقيا.

وكان السبب الرئيسى لحالة الحزن هى الإصابة القوية التى تعرض لها على معلول الظهير الأيسر مع بداية مواجهة الترجي، وأظهر الفحص المبدئى أن التشخيص لن يخرج عن وتر أكيلس والأمر الآن ينحصر ما بين جزع أو قطع، وفى جميع الأحوال فإن مدة غيابه لن تقل عن شهرين كاملين وقد تصل إلى تسعة شهور حال تأكد إصابته بقطع فى الوتر.

وقرر الجهاز الطبى خضوع اللاعب لفحص طبى وأشعة رنين للمرة الثانية اليوم، خاصة بعد زوال الورم للتأكد من الأمر بعد أن خضع لأشعة بعد ظهر أمس بالقاهرة. وقام محمود الخطيب رئيس النادى بمؤازرة اللاعب فى مطار قرطاج وتحدث معه مشدداً على مساندة النادى له دون شك، وتوفير العلاج اللازم فى أى مكان حتى لو خارج مصر.

فيما أكد الجهاز الطبى أن أحمد عبدالقادر وأحمد نبيل كوكا جاهزان لمواجهة الترجى فى إياب نهائى دورى أبطال إفريقيا المقرر لها السبت المقبل بإستاد القاهرة.

وقال إن الثنائى شارك فى مران المستبعدين من رحلة تونس وظهرا بشكل جيد بينما بات موقف عمرو السولية لاعب الوسط صعباً من اللحاق بمواجهة الإياب.

فيما حرص مارسيل كولر المدير الفنى على عقد اجتماع سريع مع اللاعبين قبل انطلاق رحلة العودة للقاهرة من تونس حيث أكد لهم أن الفريق لم يحسم لقب دورى أبطال إفريقيا بعد.

وقال كولر للاعبيه إن الترجى لديه ذات الفرص الموجودة للأهلى بل على العكس هو سيلعب على فرصتى التعادل الإيجابى أو الفوز بينما لا يملك الأهلى سوى فرصة الفوز فقط، فيما حرص كولر فى تصريحاته عقب المباراة على الإشادة بلاعبيه وتقديمهم مستوى جيدا فى مواجهة الذهاب.

وقال إن الفريق قدم مستوى جيدًا أمام الترجى التونسى خاصة خلال الشوط الثاني، وأضاف أن لقاء الإياب سيكون مختلفًا، ولابد من وجود صلابة دفاعية للاعبى فريقه، وأيضًا شكل هجومى منظم لتحقيق اللقب.

وأوضح: «المباراة كانت قوية والشوط الأول لم نقدم المستوى المطلوب، ولكن اختلف الوضع فى الشوط الثانى وكنا أفضل، انتهى الشوط الأول فى رادس، والمباراة الثانية فى القاهرة السبت، لقاء الإياب يتطلب الدفاع جيدًا فى القاهرة على أرضنا، ومن ثم المغامرة الهجومية من أجل تحقيق المكسب».

وتابع: «الكرة التى انفعلت بسببها لأن حكم اللقاء احتسب تسللًا، ولم يعطنا إتاحة الفرصة من أجل الهجوم على مرمى المنافس، لذلك ظهرت فى حالة انفعال. أى مباراة أخوضها مع الأهلى أسعى للفوز بها، لكن لابد أن نقبل نتيجة التعادل فالترجى فريق قوى وصنع فرصة أو فرصتين للتهديف، لذلك علينا الحذر فى الإياب وأن نكون فى حالة صلابة دفاعية، وفى نفس الوقت نهاجم من أجل الفوز باللقب».