حسام حسن : هدفى بناء منتخب قوى والعودة لمنصات التتويج الأفريقية

أكد حسام حسن المدير الفنى للمنتخب الوطنى، أنه يطمح فى بناء فريق قوى يضم أكثر من لاعب مميز من مختلف الأعمار، واستعادة الروح والحماس وتحقيق الألقاب مع منتخب الفراعنة، وإسعاد الجماهير المصرية، مشيرا إلى أن معسكر المنتخب استعدادا لخوض مباراتى التصفيات المؤهلة لكأس العالم سينطلق غدا.

وقال «العميد» فى حديثه لموقع الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، إنه يتمنى قيادة المنتخب للتأهل إلى كأس العالم مع الجيل الحالي، الذي يضم أسماء كبيرة على رأسهم بالطبع صلاح وتريزيجيه، والكثير من اللاعبين الرائعين، وأتمنى لهذا الجيل التتويج مع المنتخب بالألقاب والبطولات والتأهل لكأس العالم، مشيرا إلى أن الجميع يبذل قصارى جهده من أجل ذلك.

وعبر عن سعادته بروح اللاعبين في المعسكر الماضي، ورغبتهم في التواجد في بطولة كأس العالم، وتحقيق النجاحات مع المنتخب، لافتا إلى أن المنتخب تعرض لغيابات كثيرة في المعسكرات السابقة، حيث افتقد جهود محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى، أحد اللاعبين الكبار المُهمين والمؤثرين في تشكيل المنتخب خلال معسكر مارس الماضي، وأن وجوده رفقة أحمد سيد زيزو ورمضان صبحي ومحمد الشناوي وآخرين، كان سيمنح المنتخب قوة إضافية كبيرة.

وأضاف أن الكرة في إفريقيا لم تعد سهلة كما كنا في الماضي، فالجميع يتطور ويتقدم من الناحية الفنية والبدنية، لافتا إلى أنه يمتلك جهازا معاونا مميزا، ولاعبين على مستوى عالٍ يقدّرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأنه سيعمل مع الجميع بروح واحدة لإسعاد المصريين، والوجود في المكان الطبيعي وسط الكبار.

وأوضح أن المباراتين المقبلتين فى التصفيات المؤهلتين للمونديال أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو هما الأصعب، لكن منتخب الفراعنة سيلعب من أجل الفوز بهما والحفاظ على صدارة المجموعة، وهذا يحتاج جهدا كبيرا من الجميع، والتكاتف معا على قلب رجل واحد. وكشف عن أنه يتابع العديد من الدوريات، والعديد من اللاعبين المحترفين بالخارج، وأنه وجهازه المعاون يتواصلون مع بعض اللاعبين، مشيرا إلى أن اللاعب الأفضل والمحب للعب بقميص المنتخب، هو الذي سيوجد خلال الفترات المقبلة.

وأشار إلى أن المنتخب يواجه العديد من التحديات أبرزها العودة إلى منصات التتويج، وبناء جيل قوي يضم العديد من اللاعبين المميزين مع الأسماء الحالية الموجودة في الفريق، بالإضافة إلى استمرار الدعم الجماهيري الذى حظى به المنتخب خلال مباراة نيوزيلندا ثم كرواتيا، حيث حضر مباراة كرواتيا أكثر من 70 ألف مشجع باستاد العاصمة، ونالت إشادة «فيفا» وقتها باعتبارها أكثر مباراة ودية تشهد حضورًا جماهيريًا على مستوى العالم في يونيو الماضى.