![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم بقيادة مديره الفنى حسام حسن، مواجهة قوية ومصيرية فى مشواره بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وذلك عندما يواجه فى العاشرة مساء اليوم منتخب بوركينا فاسو الملقب بـ «الخيول» على استاد القاهرة الدولى، فى الجولة الثالثة من التصفيات.
ويأمل الجهاز الفنى واللاعبون فى امتلاء مدرجات استاد القاهرة عن آخره بالجماهير بمختلف انتماءاتها، خاصة أن مواجهة بوركينا فاسو ليست سهلة على الإطلاق، وتحتاج المؤازرة والتشجيع وأن تمتلئ جنبات استاد القاهرة عن آخرها، من أجل تحقيق «الحلم» والأمل المنشود بالصعود لنهائيات المونديال.
وعقب انتهاء أول جولتين من التصفيات، يسعى المنتخب الوطنى للحفاظ على صدارة مجموعته مبكرا، حيث يخوض «الفراعنة» مواجهة اليوم وهو على صدارة المجموعة الأولى برصيد ست نقاط، حصدها خلال الجولتين السابقتين اللتين قاده فيهما المدير الفنى السابق البرتغالى روى فيتوريا، محققا الفوز أمام كل من جيبوتى 6 ــ صفر، وسيراليون 2 ــ صفر.
ويأتى من خلفه منتخب بوركينا فاسو فى المركز الثانى برصيد أربع نقاط، وفى المركز الثالث منتخب غينيا بيساو برصيد أربع نقاط، وحل رابعا منتخب سيراليون برصيد نقطة واحدة، بالتساوى مع إثيوبيا صاحب المركز الخامس بفارق الأهداف، وأخيرا يأتى منتخب جيبوتى فى المركز السادس دون رصيد.
ويفتقد المنتخب الوطنى فى مواجهة بوركينا فاسو، جهود كل من مدافعه أحمد حجازى ونجم هجومه عمر مرموش، وأحمد فتوح وأحمد عبدالقادر ومصطفى شلبى للإصابة، كما رفض البرازيلى روجيريو ميكالى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى التنازل عن أى لاعب من لاعبيه فى المعسكر الحالى لمصلحة المنتخب الأول، حيث كان يرغب حسام حسن فى ضم محمد شحاتة لاعب الزمالك لقائمة المنتخب، لكن ميكالى أصر على خوض المعسكر المقبل بكامل لاعبيه.
كما يفتقد المنتخب الوطنى أيضا محمد حمدى للإيقاف بسبب تراكم البطاقات، وتم استبعاد رمضان صبحى، بعد صدور قرار بإيقافه بسبب قضية المنشطات.
ومن واقع التدريبات المكثفة التى خاضها المنتخب طوال الأيام الماضية، فإن تشكيل المنتخب المتوقع أمام بوركينا فاسو سيكون خاليا من أى مفاجآت غير متوقعة، حيث يميل حسام حسن لعدم تغيير القوام الرئيسى المعتاد بالنسبة للتشكيل واللاعبين الأساسيين.
وشهدت التدريبات تركيز حسام حسن على الكرات العرضية واستغلال قوة مصطفى محمد فى إجادة الألعاب الهوائية وقدرته على الالتحام القوى مع المنافس، كما أوقف المدير الفنى المران أكثر من مرة واضطر للتدخل بنفسه فى الكرات العرضية، حتى يشرح لمصطفى محمد كيفية الهروب من الرقابة اللصيقة التى يمكن أن تفرض عليه خلال المباراة.