الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الكورة والملاعب   2024-06-21T05:56:49+02:00

اليوم .. الأهلى والزمالك فى مواجهة الداخلية وفاركو بالدوري العام

محمد عامر

تعود مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم فى السابعة مساء اليوم، لتسديد جزء من فواتيرها القديمة، بإقامة مباراتين مؤجلتين من الجولة الثانية عشرة، حيث يلعب الزمالك مع فاركو باستاد المقاولون العرب، بينما يلتقى الأهلى، صاحب العلامة المميزة والداخلية باستاد السلام.

 

ومن الناحية النظرية، تبدو فرص القطبين فى الفوز هى الأكبر بالنظر لأن الفريقين المنافسين يقبعان فى مراكز متأخرة بجدول الدورى، لكن واقعيا قد تبدو الأمور مختلفة، فالزمالك يحتل المركز الحادى عشر برصيد ٣١ نقطة، ويواجه فاركو بعد مباراته العصيبة التى خسرها أمام المصرى، وما تبعها من زوابع وآخرها ايقاف محمد عواد.

لكن الأخطر أن الزمالك فى مباراته امام المصرى كان فريقا عاديا يحمل اسما كبيرا وعريقا، فلا انياب ولا حلول ولا ابتكار، والأدهى أن الفريق سوف يفقد اليوم زيزو اهم لاعبيه، ما يزيد الضغوط على بقية المجموعة، فضلا عن استمرار غياب فتوح لتتواصل معه أزمة الجبهة اليسرى التى تخل كثيرا بتوازنه.

وعلى الجانب الآخر، قدم فاركو فى مباراته الأخيرة التى تعادل فيها مع «زد» أفضل أداء له هذا الموسم، بل كاد يخرج فائزا لولا استقباله هدف التعادل فى اللحظات الأخيرة، ليبقى فى المركز الخامس عشر برصيد ٢٢ نقطة، لكنه يطمح فى تفجير مفاجأة امام الزمالك، حتى يبتعد عن منطقة الخطر.

أما الأهلى، فيبدو موقفه أفضل بكثير من غريمه التقليدى بوجوده فى المركز الثالث برصيد ٣٩ نقطة، ويسعى للفوز، حتى يضيق الخناق على المصرى ويخطف منه وصافة الدورى، ثم يتفرغ بعدها لمطاردة بيراميدز المتصدر، الذى يتقدم على الأهلى بعشرين نقطة، لذلك ينبغى عليه الفوز بمباراة اليوم التى تعد واحدة من تسع مباريات مؤجلة، وهو يريد نقاطها جميعا لكى يلحق ببيراميدز ويتخطاه منفردا بالصدارة، وأى سيناريو آخر غير ذلك، قد يكلف الفريق ثمنا غاليا.

وعلى الجانب الآخر، سيكون على الداخلية صاحب المركز الأخير برصيد ١٥ نقطة، البحث عن الطريقة المناسبة لمواجهة الأهلى، وهى مهمة معقدة للغاية، فلو لعب مباراة مفتوحة قد يتلقى عقابا قاسيا ويخرج بهزيمة ثقيلة، ولو اعتمد على الدفاع فقط واغلق الملعب، قد يناله ما لحق بالاتحاد الذى لعب بالأسلوب نفسه وخسر فى نهاية المطاف.


مقالات مشتركة