الأهلى يسعى لمواصلة انتصاراته أمام الداخلية للعودة للمنافسة على لقب الدورى

تقام فى السابعة مساء اليوم مباراتان ضمن لقاءات الجولة التاسعة والعشرين من مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم، فيلعب الأهلى مع الداخلية باستاد القاهرة، ويحل الاتحاد السكندرى الملقب بـ«سيد البلد» ضيفا على طلائع الجيش باستاد جهاز الرياضة العسكرى.

فى المباراة الأولى يسعى الأهلى إلى مواصلة انتصاراته وإضافة الداخلية لقائمة ضحاياه فى المسابقة بهدف الاقتراب خطوة من بيراميدز الملقب بـ«السماوى» وتقليل فارق النقاط بينهما، ويلعب مباراته اليوم وهو فى المركز الثانى بـ51 نقطة جمعها من 21 مباراة، لكنه يتأخر بفارق 14 نقطة عن بيراميدز.

وتتركز الأنظار على مطاردة «الأحمر» لـ «السماوى»، التى صارت عنصر الإثارة الوحيد فى المسابقة، بعدما خرجت بقية الفرق من المشهد تباعا، ليتبقى فرسا الرهان وحدهما من دون منافسة حقيقية، لذلك فإن أى خطأ يرتكبه أحدهما سيكون هدية ثمينة لمنافسه، وقد يكون لأى خطأ تأثير مباشر على تحديد بطل الدورى.

الأهلى سوف يلعب اليوم بأريحية كبيرة، فهو قادم من فوز كبير ومريح على الطلائع فى واحدة من مبارياته المؤجلة، ويمكن القول أيضا إن الفريق سيواجه الداخلية وهو فى حالة جيدة للغاية، لأنه حسم مباراته أمام الطلائع خلال شوطها الأول، وأمضى الشوط الثانى وهو يلعب «على الواقف» دون أن يبذل لاعبوه مجهودا يذكر، مدخرين ذلك المجهود للمباريات المقبلة، كما أن مارسيل كولر، المدير الفنى للفريق نفسه، حرص على إراحة نصف الفريق من خلال تغييراته فى الشوط الثانى، لذلك لا خوف اليوم إطلاقا على «أبناء الجزيرة» من الإجهاد. وعلى النقيض تماما، سيكون التكافؤ هو سيد الموقف فى المباراة الأخرى بين الطلائع والاتحاد، فـ«سيد البلد» لديه 37 نقطة، بينما مضيفه 34 نقطة، وكلاهما يسعى للفوز بكل تأكيد. الاتحاد يأمل فى الاقتراب من مربع الكبار مجددا، وهو يدرك أنه مهدد بالتراجع إذا لم يحقق الفوز فى ظل تقارب النقاط بين عدد من الفرق الساعية إلى دخول منطقة الأمان، أما الطلائع فيريد تجاوز آثار الخسارة من الأهلى سريعا بفوز يقربه من منطقة الأمان ويصحح به أوضاعه.