الليلة .. مواجهة دامية بين فرنسا والبرتغال فى أمم أوروبا

عندما يدخل منتخبا فرنسا الملقب بـ«الديوك» والبرتغال «السامبا الأوروبية»، ملعب رفولكسباركستاديون فى هامبورج فى العاشرة من مساء اليوم، فإن الحسابات الفنية تتجه إلى الناحية الهجومية لكل من الفريقين، حيث يحتاج خطا الهجوم فيهما إلى التنشيط مرة أخرى قبل المواجهة، فالأول لم يسجل أى هدف فى اللعب المفتوح آخر خمس مباريات دولية له، بينما فشل الثانى فى هز الشباك فى آخر مباراتين له فى البطولة، واحتاج إلى الصدمة المليئة بالدموع من ركلات الترجيح للفوز بمقعد بين الثمانية الكبار.

وبطبيعة الحال، فإنه ليس هناك شك فى قوة هذه الناحية فى كلا الجانبين، حيث يقود كيليان مبابى قائد المنتخب الفرنسى الذى يعانى من كسر فى الأنف، بينما رونالدو وهو فى سن التاسعة والثلاثين والذى حقق إنجازًا قياسيًا للبرتغال، بدأت قدراته فى التراجع، وأهدر ركلة جزاء ضد سلوفينيا فى الوقت الإضافى فى دور الـ16، ما دفعه إلى البكاء من الإحباط، لكنه وبشجاعة سجل هدفا آخر بنجاح هذه المرة فى ركلات الترجيح لتتأهل بلاده بفضل أداء حارس المرمى ديوجو كوستا.

وسجلت البرتغال خمسة أهداف فى الفوز بمباراتيها الافتتاحيتين فى المجموعة السادسة، وضمنت التأهل للدور التالى، ثم أراحت لاعبين أساسيين فى آخر مباراة بالمجموعة، وتعرضت لخسارة مفاجئة أمام جورجيا.

أما الديك الفرنسى فله ثلاثة أهداف فى البطولة احدها باسم مبابى، من ركلة جزاء فى عودته ضد بولندا بعد كسر أنفه فى المباراة الافتتاحية مع النمسا، والهدفان الآخران كانا باقدام المنافس سواء أمام النمسا ثم بلجيكا.