بات الجهاز الفنى لفريق الكرة الأول فى نادى الزمالك فى حيرة من أمره قبل مباراة الفريق أمام طلائع الجيش مساء غد فى المباراة المؤجلة من الجولة ال16 لمسابقة الدوري، ولم يحسم البرتغالى جوزيه جوميز المدير الفنى للفريق تشكيل الفريق الذى سيلعب به المباراة، وهل يواصل سياسة الدفع بالعناصر الشابة أم العودة للتشكيل الأساسي، خاصة بعدما ظهر الفريق بصورة متناقضة فى شوطى مباراة الإسماعيلي، ولم يتحسن الأداء إلا بعد اشتراك العناصر الأساسية وخروج الشباب الصغير.
وعلى الرغم من رغبة جوميز فى مواصلة منح لاعبيه فرصة الراحة والتقاط الأنفاس وسط مرحلة ضاغطة من المباريات، إلا أنه فى الوقت نفسه يخشى الغضب الجماهيرى لسوء الأداء أو لعدم قدرة الشباب على تحمل مسئولية النتائج والأداء الذى تنتظره الجماهير.
وأغلب الظن أن يقلل جوميز عدد الأساسيين من الشباب، بعد أن لعب بنصف الفريق فى مواجهة الدراويش بعناصر صغيرة وهى «مهاب ياسر، محمد عاكف، محمد السيد، أحمد مجدي، مهاب ياسر». ويملك المدرب البرتغالى رفاهية الاختيار، خاصة أنه لا يعانى ضغط ضرورة الفوز وحصد النقاط من أجل المنافسة على لقب الدوري، فعمليا الزمالك بات خارج المنافسة على اللقب مع وصوله إلى النقطة 38 فى المركز السابع، وبات بعيدا عن بيراميدز والأهلى المتنافسين الحقيقيين على اللقب، كما أن ضمان المشاركة فى بطولة الكونفيدرالية الموسم المقبل، زاد من رفاهية اللعب بالشباب أو التشكيل الأساسى لدى الجهاز الفني، فالنتائج أصبحت غير مؤثرة على مشوار وأهداف الفريق فى الموسم المقبل، وسوف يحسم جوميز قراره النهائى فى مران اليوم. بدأ الجهاز الفنى فى وضع تصور لاحتياجات الفريق فى الموسم المقبل، مع تحديد اللاعبين الراحلين فى نهاية الموسم، وحتى الآن يبدو أن جوميز حدد قائمة من 8 لاعبين فى غالبية المراكز، بداية من رباعى الدفاع والوسط المهاجم ورأس الحربة الصريح، وبدأت إدارة النادى فى البحث عن العناصر القادرة على دعم الفريق وصناعة الفارق مع الهبوط بمعدل الأعمار بعدما ضم الفريق عناصر كبيرة فى السن لن يزيد عطاؤها على الموسم المقبل على أقصى تقدير. وهناك رغبة لدى الجهاز الفنى فى تغيير غالبية المحترفين وتحديدا سامسون أكينولا وإبراهيما نداى وموتيابا سواء بالإعارة أو البيع النهائى.