الثقافة الرياضية تبحث عن الهوية العربية في أولمبياد باريس2024

أوصى المشاركون بندوة الهوية العربية في الدورات الأوليمبية والتي نظمها الاتحاد العربي للثقافة الرياضية برئاسة الإعلامي أشرف محمود، في العاصمة الأردنية عمَّان اليوم السبت، بضرورة تأكيد البعثات العربية المشاركة في أوليمبياد باريس 2024 على الهوية الثقافية العربية، وتصحيح الصورة المغلوطة لدى الغرب عن العرب.

شارك في الندوة عدد من خبراء وقيادات الرياضة في الوطن العربي، منهم محمد يوسف المانع، رئيس مجلس أمناء الاتحاد العربي والنائب الأول لرئيس اللجنة الاوليمبية القطرية، والوزير المفوض فيصل غسال مدير إدارة الرياضة بجامعة الدول العربية، وجمال الصرايرة رئيس مجلس أمناء الجمعية الأردنية للثقافة الرياضية وعضو مجلس الأعيان، والدكتور إبراهيم القناص رئيس الاتحاد العربي للكاراتيه، والدكتور عماد البناني رئيس الاتحاد العربي للرياضة للجميع، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والشيخ بدر الرواس رئيس نادي ظفار العماني السابق، وزيد خيامي مدير عام وزارة الشباب والرياضة اللبنانية السابق، والدكتور عمرو الحداد عضو اللجنة الرياضية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وحسن شرارة عضو اللجنة الشبابية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والدكتور عاطف الرويضان مدير مدينة الحسين الرياضية السابق، والدكتور حسن السعود عميد كلية علوم الرياضة بالجامعة الأردنية، والدكتور زياد أرميلي عضو مجلس إدارة الجمعية الأردنية للثقافة الرياضية، والدكتور وضاح كيلاني مدير سمارت سيتي، والإعلامي الأردني محمد قدري حسن، والكاتب الصحفي أيمن بدرة الأمين العام للاتحاد العربي للثقافة الرياضية.

تأثيرات الحرب على غزة

وحذر المشاركون في الندوة، ما يمكن أن يقع من أحداث خلال الدورة بفعل تأثيرات الحرب على غزة، وطالبوا بضرورة إعادة بناء الكيان الثقافي العربي وجمع كلمة العرب من خلال الرياضة لتقديم النموذج المثالي للسلوك العربي، ووجَّه المشاركون في الندوة التحية لدولة قطر على تنظيمها المثالي لمونديال 2022 والذي فرضت من خلاله ثقافة مجتمعها العربي ومنعت الخروج عن قواعد وعادات وتقاليد المجتمع العربي، وأشادوا بما ستقدمه بعض الدول العربية مثل السعودية والإمارات وقطر خلال أوليمبياد باريس من أنشطة وفعاليات ثقافية وتراثية تعكس هويتنا الثقافية العربية الأصيلة وتقدم نموذجا من قيمها النبيلة التي تترجمها سلوكيات البعثات العربية المشاركة في الأوليمبياد لتظهر الوجه المضيء الذي يعبر عن ثقافة العرب وحضارت

هم.