جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الكورة والملاعب   2024-07-22T00:18:47+02:00

الليلة .. قمة نارية بين الأهلى وبيراميدز فى الدورى العام

صوت الملايين

 

 

 

 

تقام اليوم ثلاث مباريات ضمن الجولة الحادية والثلاثين من مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم، فيلعب الإسماعيلى والجونة فى الخامسة والنصف مساء بإستاد الإسماعيلية، وفى التاسعة مساء تقام مباراتان يلعب فى إحداهما مودرن سبورت مع سموحة بإستاد السلام، وفى الثانية يلتقى بيراميدز مع الأهلى بإستاد الدفاع الجوى.

تعد مباراة بيراميدز والأهلى واحدة من أهم مواجهات الموسم الحالى، لأن نتيجتها ستلعب دورا حاسما فى تحديد شكل الصراع على صدارة جدول المسابقة، بل ربما تكون عاملا رئيسيا فى تحديد هوية بطل الدورى، ذلك أن الفريقين هما فرسا الرهان المتبقيان فى سباق الفوز بالدورى بعدما تراجع الآخرون، واحدا تلو الآخر، مبتعدين عن المشهد، تاركين السباق لمن يستحق الاستمرار فيه عن جدارة واستحقاق.

وما يشعل الصراع بين بيراميدز والأهلى هو فارق الخمس نقاط بين الفريقين على قمة الجدول، فالفريق «السماوي» يتصدر برصيد 68 نقطة من 28 مباراة، يليه الأهلى ثانيا برصيد 63 نقطة من 25 مباراة، ومن ثم فإن نقاط لقاء اليوم ثمينة للغاية، وهو واحد من اللقاءات التى تساوى ست نقاط، فالفائز سيضيف لرصيده ثلاث نقاط، وفى الوقت نفسه سيجمد رصيد منافسه المباشر ويحرمه من الحصول على ثلاث نقاط.

بيراميدز يسعى للفوز لكى يوسع الفارق مع مطارده ويبعد نفسه عن أى ضغوط يتعرض لها جراء ملاحقة الأهلى، بل ربما يأمل بيراميدز أن يؤدى فوزه اليوم إلى إصابة «الأحمر» باليأس من اللحاق به والاستمرار فى المنافسة على اللقب.

أما الأهلى فيريد الفوز لكى يقلص فارق النقاط الخمس إلى نقطتين فقط، وإن حدث هذا فسيشعل السباق على القمة ويضع المتصدر تحت ضغط كبير لأنه سيلعب ما تبقى من مباريات وهو يعرف أن الخطأ أصبح ممنوعا عليه تماما، وإلا فعليه أن يتخلى عن أمله الفوز بأول ألقابه.

وبعيدا عن تلك الحسابات، فإن لقاء اليوم قد يشهد عاملا آخر يزيده اشتعالا وسخونة، وهو يتمثل فى المشاركة المتوقعة لرمضان صبحى بعد تأكد براءته من تهمة تناول المنشطات وإتلاف العينة.

وعلى الرغم من أن بيراميدز لم يتأثر، سواء على صعيد الأداء أو النتيجة، بغياب اللاعب طيلة الفترة الماضية، فإن عودته ستمثل إضافة قوية من دون شك للفريق، لتعوض تأثير غياب إبراهيم عادل الموجود ضمن صفوف المنتخب الأوليمبى، فضلا عن أن مواجهة الأهلى لها بريق خاص بالنسبة لرمضان صبحى بسبب ملابسات انتقاله من «القلعة الحمراء» إلى الفريق «السماوي».

ومن مفارقات «دورى العجائب» تجدد لقاء فريقين بحجم وقوة الأهلى وبيراميدز للمرة الثانية خلال عشرة أيام فقط، وهو على الصعيدين الفنى والبدنى أمر مرهق للغاية، لأن كلا الفريقين سيتعين عليه خوض مباراتين على أعلى مستوى خلال فترة زمنية وجيزة، الأمر الذى يعد استنزافا غير مبرر لقدرات اللاعبين الذين يدفعون فاتورة المؤجلات وعدم انتظام المسابقة واستمرارها حتى الآن.

وفى مباراة أخرى، يحاول الإسماعيلى الذى يحتل المركز الرابع عشر برصيد 31 نقطة استغلال لعبه على أرضه وبين جماهيره لتحقيق الفوز على الجونة الذى يحتل المركز الثالث عشر برصيد 32 نقطة، والذى يسعى هو الآخر لتحقيق الهدف نفسه.

ويأمل كل فريق زيادة فرصه فى إنهاء الموسم ضمن منطقة الأمان بجدول الدورى. وعلى إستاد السلام، يخوض فريقا مودرن وسموحة مواجهة قوية بسبب التنافس الشديد بينهما على المربع الذهبى.

فمودرن رابع الترتيب برصيد 47 نقطة يتعرض لملاحقة قوية من سموحة الخامس برصيد 45 نقطة، ويريد مودرن الفوز لكى يخفف من الضغط الذى يتعرض له من جانب الفريق السكندرى الذى يريد النقاط الثلاث أيضا لكى يضع أقدامه فى مربع الكبار.


مقالات مشتركة