مفاجأة مثيرة ..السودان ليست دولة عربية أو مسلمة !!

كلام خطير في هذا الكتاب ....

كيف تكونت السودان و ما هو أصل سكانها؟

و ما هو سبب وجود بعض الآثار المصرية القديمة بها؟

وشهد شاهد من اهلها

مؤرخة سودانية تكشف أصول وديانة السودانيين

/////////////////////////////////

في كتابها (زرائب العبيد في السودان) .. تكشف الكاتبة السودانية (نجوى بن شتوان) حقائق مفزعة ومرعبة عن تاريخ السودان واصول السودانيين .. مؤكدة أن تلك المصيبة هي السبب في الحروب الاهلية المتواصلة في البلد المنكوب الذي تم تقسيمه وبتواصل التقسيم.

وتقول بن شتوان: إن ملوك مصر القديمة أنشأوا السودان او تحديدا ما يعرف بمستعمرة (كوش) في القرن الثامن قبل الميلاد وتركوا بعض اثارهم القائمة حتى اليوم مثل مجسمات الأهرام الصغيرة .. كنموذج لفرض السيطرة المصرية على ارضنا .. لتخويف القبائل الاخرى في الحبشة وغرب افريقيا لعدم الاقتراب من المنطقة

وتضيف بن شتوان: كان تجار العب يد يجمعون عبي دهم من غرب ووسط أفريقيا والحبشة في سوق كبير للر قيق عند ملتقى النيلين الابيض والأزرق .. حيث يقومون بفرز بضاعتهم لبيعها لنبلاء مصر .. الذين كانوا يستخدمونهم في الأعمال الوضيعة مثل التنظيف والغسل والصرف الصحي

وتضيف الكاتبة السودانية: خلف هذا السوق عشرات الالاف من البضاعة الكاسدة (الرقيق الذين لم يتم شرائهم) .. وهؤلاء شكلوا النواة الاولى للحياة البشرية في السوءان.

وهنا قرر ملوك مصر القديمة اقامه ولايه لأولئك العبيد لتنظيم شؤونهم .. وتم تنصيب حاكم مصري عليهم .. فباتوا تحت حماية مصر ورعايتها .. وظلت مصر تؤمن لهم احتياجاتهم على مر العصور .. الى ان تحالفوا مع الأحباش في العدوان على حدود مصر الجنوبية .. وهو ما اخرجهم من رحمة القدماء المصريين .. واعادتهم ل(زرائب العبيد)

وتتحدث الكاتبة السودانية في فصول أخرى من الكتاب بالتفصيل عن أصول الشعب السوداني .. مقسمة اياه الى مجموعة من القبائل التي تتبع كل منها دولة ما في افريقيا .. ما يشكل تنوع وتمزق عرقي كبير لشعب فاقد الهوية ومجهول النسب .. وجاء هذا التقسيم كالتالي: