جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

كتاب وآراء   2024-08-01T08:05:52+02:00

الطيور المهاجره هل تعود ؟

الشيخ سعد الفقى

بعد تولي العالم الجليل الدكتور / اسامه الأزهري أمر وزاره الأوقاف وقد عرفناه عالما جليلا وباحثا وخطيبا مفوها .. هل تعود الطيور المهاجره الي أحضان وزاره الأوقاف

لتؤدي رسالتها الدعويه وتعيد للمنابر أمجادها.

الأسماء كثيره والأسباب متعدده لهجرتها ولهم كل العذر فقد كانوا يعملون في ظروف قاسيه وضغوط نفسيه لم يتعودوا عليها .

من هؤلاء العالم ورجل الدعوه الدكتور / السعيد محمد علي ومن منا  لايعرفه فهو المتحدث والخطيب والزاهد عما في أيدي الناس رجل بسيط تحبه عندما تراه ليس له مغنم ولا مأرب تربطه علاقات طيبه بكل الزملاء الكبير والصغير . وهو صاحب المؤلفات التي تنفع رجل الدعوه وكان في مقدمه من تصدوا لقضيه تجديد الخطاب الديني في زمن العالم الجليل الراحل الدكتور / محمود حمدي زقزوق وكتب مدونته ( تجديد الخطاب الديني ) وقد طبعت علي نفقه وزاره الأوقاف وغيرها من المطبوعات الهادفه والتي كتبت بمداد من الصفاء والاخلاص والنقاء . وهو بلحمه وشحمه أمام مسجد مولانا الامام الحسين رضي الله تعالي عنه ومدير عام بحوث الدعوه ووكيل الأوقاف بالشرقيه . ربما كانت جريمته أنه رجل يعتز بنفسه ويحترم الناس .

أما الدكتور / سيد عبد الباري وكيل وزاره الأوقاف وخطيب مسجد الثوره بالقاهره فيعرفه كل المثقفين والكبار عالما ليس له نظير وخطيبا تنصت له الأذان ويتوافد علي مسجده الكثير والكثير ..  كان مديرا عاما بالوزاره ثم وكيلا للمساجد وفجأه ودون سابق إنذار تم تهميشه وناله جزاء سنيمار المهندس الذي شهد قصرا أنيقا وبدلا من تكريمه جوزي بالإعدام حتي لايشيد قصرا أخر .

وعلي نفس الوتيره لايمكن أن ننسي العلامه

محبوب الجماهير وخطيب مسجد السيده زينب رضي الله عنها الدكتور /الشحات العزازي والمتفرد دائما في الأمسيات التي دخلت كل البيوت من خلال أسلوبه السهل الممتنع ونعمه القبول التي حظي بها فهو عالم جليل وقارئ جيد لكل المشاهد .

أما الدكتور / أسامه هاشم الحديد أمام وخطيب مسجد مولانا الامام الحسين والذي استطاع تحريك المياه الراكده وقد كان المسجد في وجوده قبله للحياري ومن تقطعت بهم السبل وقد عوضه الله خيرا عندما اكتشفه فضيله مولانا شيخ الأزهر ونقله بدرجته الماليه  للأزهر الشريف،.

وهو الأن مديرا للمرصد الإلكتروني بالأزهر  يؤدي دورا ملموسا وبارزا تفنيدا للأفكار المغلوطه وتوضيحا لمن التبس عليه الأمر ومواجهه موجه الإلحاد وكشف عورات مايدعون العلمانيه .

وعن مولانا العلامه الشيخ / أحمد ترك فالحديث عنه يحتاج لنفرد له مقالا . وكفاه

تصديه لجحافل الإرهاب والتطرف بعد ٢٠١١ وحتي ٢٠١٣ .وقد كرمه فخامه الرئيس / عبد الفتاح السيسي . وتمسكه بمنبر مسجد النور وقد تعرض لمحاولات قتل أكثر من مره وشهد له الجميع بوطنيته ونبله . ثم كان مديرا للتدريب وأبلي بلاء حسنا .  ثم كان مصيره الفصل .  وقد نصره قضاء مصر العادل في حكم بات وقاطع من المحكمه الاداريه العليا بالقاهره .  ولن أحدثك عن ظروفه العائليه فهو رب اسره ولها متطلبات كثيره وكان الله في عونه وعون كل من اضطهد وعاني الأمرين والحرمان .

أما الضحايا؟؟؟

 فيكفي أنموذجا ( واحدا) وماحدث له تنوء عن حمله الجبال ورحم الله والده الذي مات كمدا وحزنا بعدما ابيضت عيناه من الحزن  بعدما رأي ولده وفلذه كبده

يطارد في المحاكم وأقسام الشرطه  ويتم اقتياده في ظلام الليل الدامس  لينام علي البلاط وسط المجرمين وأرباب السوابق ..

انه الشاب الغلبان  الطيب / محمد عبد المعز  وقد يغيب عن كثيرين أنني لم التقيه ولكن سمعت من شهود عيان ماحدث له فهو عالم جليل ومن حمله كتاب الله والمعلوم  أنه  قارئ لكتاب الله الكريم ومتميز وله مدرسه خاصه في عالم التلاوه . لم يغفر له أنه شاعر متألق الكلمه تنساب علي لسانه ويعرف جيدا كيف يختار المصطلحات والمترادفات  ولا دوواين الأشعار التي كتبها في حب الوطن وقد شهد له محافظ الاسماعليه أنه وطني  مخلص وغيور .

وقد علمت أن معالي الوزير الانسان وجه بالتصالح في كل القضايا التي رفعت عليه بعدما سمع شكواه وبعقليه المفكر وازن وفحص وقرر  وهذه بادره طيبه تحسب لمعاليه رأبا للصدع وجمعا للشمل ومد جسور الموده والحب مع رجال الدعوه .

وفي تقديري الشخصي أن وزير الأوقاف لن يألوا جهدا في فحص ملف الطيور المهاجره

وسيمنحهم الأمان والسكينة ليعودوا الي أحضان المنابر .. وهذا  ماننتظره


مقالات مشتركة