اليوم.. الزمالك فى مواجهة ( تحصيل حاصل ) أمام الجونة فى ختام الجولة الـ 32 للدورى

يختتم فريقا الزمالك والجونة مواجهات الجولة الثانية والثلاثين من مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم عندما يلتقيان فى التاسعة مساء اليوم باستاد القاهرة، وباختتام الجولة يعود الدورى مرة أخرى لمؤجلاته اعتبارا من بعد غد.

الزمالك يلعب اليوم والكل يعرف أنه لا ناقة ولا جمل فى المنافسة على اللقب، بعدما اقترب الموسم من نهايته ولم يتمكن من الاقتراب من اهل القمة المتنافسين على صدارة جدول المسابقة، وأصبح قانعا بالتواجد فى مراكز الوسط، إذ يحتل حاليا المركز السادس برصيد 46 نقطة متأخرا بفارق كبير للغاية عن الأهلى المتصدر، وهو فارق لا يمكن تعويضه.

وربما يكون أقصى طموح لفريق الزمالك هو الفوز بأكبر عدد من النقاط خلال مبارياته المقبلة من أجل انهاء الموسم ضمن المربع الذهبى لجدول الدورى، وهو أقل ما يمكن أن يقدمه لجماهير التى دعمته وصبرت عليه طوال الموسم.

ومن المتوقع خلال لقاء اليوم أن يواصل المدير الفنى البرتغالى، جوزيه جوميز، سياسته بالدفع بعدد من اللاعبين الشباب لمنحهم الفرصة والحكم عليهم استعدادا للموسم المقبل، ويعانى الزمالك من غيابات عديدة، تركت أثرها على اداء الفريق وتسببت فى اهتزاز نتائجه، وتضاف إليها أزمة حراسة المرمى بغياب عواد المستبعد بقرار إدارى وإصابة صبحى، ليجد جوميز نفسه مضطرا للاعتماد على حارس من فريق الشباب محمود الشناوى، املا فى سد فراغ غياب عواد وصبحى، وهى أزمة حقيقية قد تصيب الفريق فى مقتل أو قد تقدم للنادى حارسا واعدا يستفيد منه فى المستقبل.

وما يزيد من صعوبة مباراة اليوم على الزمالك أن الفريق مطالب بتحقيق الفوز، حتى يرد الدين ويثأر لخسارته امام الجونة خلال لقاء الفريقين بالدور الأول عندما فاز عليه 3-2، وهو سيجعل من اللقاء مفتوحا على كل السيناريوهات ويمنح الجونة الأمل والثقة فى تكرار التفوق على «الأبيض»، خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى يعانيها أبناء ميت عقبة.

واذا كانت أحوال وظروف الزمالك صعبة، فان الجونة يمر حاليا بفترة تراجع واضحة أوقفت رصيده عند 33 نقطة فى المركز الثالث عشر، حيث إن الفريق لم يتمكن من تحقيق الفوز خلال آخر 12 جولة وتحديدا منذ فوزه على الاتحاد السكندرى فى 27 أبريل الماضى، وهى فترة طويلة للغاية فقد خلالها الفريق العديد من النقاط.