وزير الرياضة يطالب معاونيه بسرعة البدء فى إعداد تقارير شاملة عن نتائج البعثة فى دورة الألعاب الأوليمبية

كلف الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، معاونيه بسرعة البدء فى إعداد تقارير شاملة عن نتائج البعثة فى دورة الألعاب الأوليمبية،حيث إن هذه التقارير ستكون كاشفة لكل ما حدث فى دورة الألعاب، حتى يتم تحديد من أجاد ومن أخفق، خاصة بعد تقديم كل أوجه الدعم اللازمة لكل الاتحادات.

وعلى الفور بدأ دولاب العمل فى وزارة الشباب والرياضة، تقييم نتائج البعثة فى أوليمبياد باريس 2024، والتى لم ترق إلى الطموح المتوقع طبقا لحجم التنبؤات والتجهيزات على مدار السنوات الماضية، وتوفير كافة الامكانات المادية والفنية لجميع الاتحادات واللاعبين، وبالتالى باتت «مقصلة المحاسبة» فى انتظار كل الاتحادات الفاشلة ومن لم يف بتعهداته، مع تأكيد تكريم وتقدير الأبطال الذين بذلوا أقصى جهد لديهم، وكانوا صورة مشرفة لمصر فى باريس.

وأكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، أن كل الاتحادات ستتم محاسبتها، مشيرا إلى أن الدولة وفرت للاتحادات كل الدعم المالى والفنى على مدار 3 سنوات، وبالتالى فإن من أخفق سيحاسب وسيتم دعم الناجح، وقال: لا أحد فوق الحساب، وستتم مراجعة أوجه صرف المبالغ المالية المخصصة لإعداد اللاعبين، وهل تم صرفها بشكل صحيح أم لا ؟.. وهنا لابد من إيضاح نقطة مهمة بأن خزينة الدولة لم تتحمل جنيها واحدا من أموال برنامج الإعداد والتأهيل لأوليمبياد باريس، والبالغة 516 مليون جنيه، التى تم إنفاقها على مدار 3 سنوات، وأنها جاءت عن طريق الجهود الذاتية.

وأضاف وزير الشباب والرياضة، أن الاتحادات الرياضية حصلت على مبالغ الدعم للإعداد للمشاركة فى أوليمبياد باريس عبر 8 دفعات، وتمت محاسبة الاتحادات الرياضية على الدفعات السبع الماضية، وذلك من خلال التأكد من إنفاق الأموال فى الأوجه المخصصة لها، فيما تبقت فقط الدفعة الثامنة التى تم صرفها قبل المشاركة بأوليمبياد باريس بفترة قليلة، وحاليا وبعد نهاية الدورة سيتم التأكد من إنفاق تلك الدفعة فى الأوجه المخصصة لها كما حدث فى باقى الدفعات.

وقال إن المبالغ التى تم إنفاقها على التأهل للأوليمبياد لا تقارن بالدول الأخري، وأضاف: أريد الرد فقط فيما يتعلق بالرعاية والإنفاق على اللاعبين والاتهامات التى طالت الدولة المصرية بالبذخ فى الإنفاق، بأن لاعبة الجمباز الأمريكية سيمون بايلز، وقعت عقد رعاية منذ أيام بقيمة 100 مليون دولار، وهذا المبلغ يساوى 10% فقط، مما تم إنفاقه على جميع الاتحادات الرياضية ضمن خطة التأهل للأوليمبياد، وقال إن الاتحادات الرياضية الأوليمبية تلقت دعما ماليا حكوميا إجماليا بلغ 1.148 مليار جنيه خلال أعوام 2022/ 2023/2024، الذى تم تخصيص 516 مليون جنيه منه على برنامج الإعداد والتأهيل لأوليمبياد باريس، وأضاف أن إجمالى برامج الرعاية الفردية للأبطال الرياضيين لأوليمبياد باريس سواء من خلال وزارة الشباب والرياضة أو مؤسسات القطاع الخاص بلغ بشكل مباشر 70 مليون جنيه لأكثر من 50 لاعبا ولاعبة، كما تم توفير رعاية لملابس البعثة الرسمية والرياضية بتكلفة تقدر بـ35 مليون جنيه، وقد حصلت اللجنة الأوليمبية المصرية على دعم خلال السنوات 2022/ 2023/2024 بلغ 88.565 مليون جنيه، شمل دورات الإعداد والتأهيل المجمعة إلى أوليمبياد باريس 2024 (بطولة البحر المتوسط – البطولة الإفريقية) بمبلغ 79.750 مليون جنيه.

وأضاف: لمسنا أن هناك عدم توفيق صادف بعض اللاعبين، وممكن أن نذكر منهم على سبيل المثال بطل المصارعة عبداللطيف منيع الذى لم يتمكن من حصد ميدالية برونزية، حيث خاض فى ذلك اليوم أكثر من مواجهة، عكس منافسه الذى جاء لمواجهته فقط وكان أكثر راحة ولم يتعرض لنفس ضغوطه، ونفس الروح العالية شاهدناها فى لاعبى السلاح أمثال زياد السيسي، وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أنه ضد هدم اللاعبين الأبطال الذين أنفقت عليهم ملايين الجنيهات للوصول بهم إلى هذا المحفل الأوليمبي، وستتم مواصلة دعمهم وإعدادهم للمشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية بأمريكا 2028، كما أشاد وزير الشباب والرياضة بالروح العالية والأداء البطولى للاعبى منتخبى كرة القدم واليد، مؤكدا أن نتائج المنتخبين كانا واجهة مشرفة ولم يقصر أى منهما، وسعيد بما قدمه المنتخبان بالأوليمبياد .