جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الكورة والملاعب   2024-08-14T08:12:33+02:00

الليلة .. مواجهة ساخنة بين ريال مدريد الإسبانى و أتالانتا الإيطالى فى كأس السوبر الأوروبى

ضياء خضر

يرفع الستار عن الموسم الكروى الجديد فى الملاعب الأوروبية (2024/2025)، حينما يلعب ريال مدريد الإسبانى مع أتالانتا الإيطالى الليلة، فى العاصمة البولندية وارسو فى مباراة كأس السوبر الأوروبى لكرة القدم.

 

ويلعب الريال فى المسابقة، التى انطلقت نسختها الرسمية الأولى عام 1973، للمرة التاسعة، بعدما توج بلقب دورى أبطال أوروبا فى الموسم الماضى للمرة الـ15 فى تاريخه، عقب فوزه 2/ صفر على بوروسيا دورتموند الألمانى فى المباراة النهائية، ليعزز رقمه القياسى كأكثر الأندية تتويجا بالبطولة عبر التاريخ.

 

فى المقابل، يشارك أتالانتا فى البطولة للمرة الأولى، عقب فوزه التاريخى وغير المتوقع فى الموسم الماضى بلقب الدورى الأوروبى، إثر انتصاره 3/صفر على باير ليفركوزن، الفائز بالثنائية المحلية (الدورى الألمانى وكأس ألمانيا).

 

وكان وداع كأس ملك إسبانيا مبكرا من دور الـ16 هو الإخفاق الوحيد فى الموسم الماضى لكتيبة المدرب أنشيلوتى، الذى اختار البقاء فى منصب المدير الفنى للريال موسما آخر على الأقل، رغم التكهنات التى أثيرت فى وقت سابق عن توصله لاتفاق لتدريب منتخب البرازيل.

 

وكعادته فى السنوات الأخيرة، لم يبرم الريال الكثير من الصفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، رغم فقدان اثنين من أعمدته الأساسية حيث يتعلق الأمر بكل من تونى كروس وناتشو فرنانديز، لكن النجم الفرنسى كيليان مبابى، ارتدى أخيرا قميص الفريق الأبيض الشهير، بعد انضمامه للنادى الملكى بعد سنوات من المحاولة.

 

وكان جناح باريس سان جيرمان الفرنسى السابق يراقب استعدادات الريال للموسم الجديد من بعيد، حيث تغلب رجال أنشيلوتى على تشيلسى الإنجليزى وألباسيتى الإسبانى، فيما خسر أمام ميلان الإيطالى والغريم التقليدى برشلونة الإسبانى فى اللقاءات الودية التى خاضها الفريق استعدادا للموسم المقبل.

 

ويأمل الريال فى التتويج بلقب السوبر الأوروبى للمرة السادسة والانفراد بالرقم القياسى كأكثر الأندية الفائزة بالبطولة، الذى يتقاسمه حاليا مع برشلونة وميلان.

 

وتقمص النجم النيجيرى أديمولا لوكمان دور البطولة فى تتويج أتالانتا بالدورى الأوروبى، بتسجيله أهداف الفريق الثلاثة فى مرمى ليفركوزن، ليكبد الفريق الإيطالى نظيره الألمانى خسارته الوحيدة خلال الموسم الماضى بمختلف المسابقات، ويسجل ظهوره الأول فى لقاء السوبر الأوروبى.

 

ورغم الحملة المذهلة لأتالانتا فى الدورى الأوروبى الموسم الماضى، والتى شملت الإطاحة بليفربول الإنجليزى من دور الثمانية، فإن الكثيرين لم يراهنوا على فوز رجال المدرب الإيطالى جيان بييرو جاسبرينى على ليفركوزن فى النهائى، وانتزاع أتالانتا لقبه الأوروبى الأول، الذى كان أيضا أول بطولة يحصل عليها الفريق منذ 61 عاما.

 

ومن إهدار ركلة جزاء مروعة على طريقة بانينكا أمام ويستهام يونايتد بالدورى الإنجليزى الممتاز خلال مشواره مع فريقه السابق فولهام إلى أن أصبح أول رجل يسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) فى نهائى الدورى الأوروبى، ربما دمر لوكمان بمفرده دفاع ليفركوزن بأهدافه الرائعة، لكن جاسبرينى تلقى العديد من الإشادة لإستراتيجيته التى اعتمد عليها أمام ليفركوزن، الذى كان يلقب بـ»الفريق الذى لا يقهر» آنذاك.

 

وقد استكملت مسيرة المجد التى حققها أتالانتا فى الموسم الماضى، بحصول الفريق على المركز الرابع فى ترتيب الدورى الإيطالى، ووجوده فى الوصافة ببطولة كأس إيطاليا.


مقالات مشتركة