أزمة فتوح تجبر مجلس الزمالك على سداد مديونيات لفتح القيد

تغيرت أولويات نادى الزمالك فى خطة تدعيم فريق الكرة الأول قبل انطلاق الموسم الجديد، خاصة بعد أزمة أحمد فتوح ظهير أيسر الفريق والذى يواجه عقوبة الحبس بسبب تسببه فى وفاة أمين شرطة على طريق الساحل، وبات «مركز» فتوح هو الشغل الشاغل لإدارة الزمالك فى الفترة الحالية، بالبحث عن ظهير أيسر قوى يستطيع تحمل مسئولية هذه الجبهة فى الموسم المقبل، وهو ما يجعل إدارة الزمالك فى حرب مع الوقت قبل مباراة السوبر الإفريقى التى تجمع الفريق أمام الأهلى نهاية سبتمبر المقبل.

وتسعى الإدارة البيضاء للتعاقد مع ظهير أيسر جديد قبل هذه المباراة، وقيده محليا وإفريقيا، خاصة أن الزمالك بلا ظهير أيسر باستثناء أبوالمعاطى اللاعب الشاب الذى ظهر فى أكثر من مباراة فى الأسابيع القليلة الماضية، بعد رحيل الثنائى حاتم سكر وعبدالله جمعة فى بداية الموسم الحالى «مجانا» واعتزال محمد عبدالشافى.

هذه المعطيات تؤكد أن عملية رفع عقوبة إيقاف القيد باتت أمرا ضروريا للغاية وأمرا مفروضا على مجلس الإدارة الذى كان يفكر فى تأجيل هذه الخطوة حتى يناير المقبل، بعد استطلاع رأى البرتغالى جوميز مدرب الفريق فى خوض بداية الموسم بنفس القائمة إذا ما لم يستطع رفع العقوبة، ووافق وقتها المدرب إلا أنه مع مستجدات أزمة فتوح، بات الأمر غير قابل للمناقشة وبالتالى بدأ مجلس الإدارة فى تدبير مستحقات مساعدى البرتغالى فيريرا مدرب الفريق السابق وفتح خط اتصال مع التونسى فرجانى ساسى من أجل التوصل إلى تسوية لإنهاء هذه الأزمة سريعا قبل فتح باب القيد بعد أسابيع قليلة.

ومن بين المرشحين للانتقال إلى الزمالك لتدعيم الجبهة اليسرى، جوناثان نجويم لاعب مودرن ومحمد حمدى لاعب بيراميدز والمغربى جمال الشماخ لاعب حسنية أغادير المغربى، وتم فتح قنوات اتصال مع الثلاثى من أجل التوصل لاتفاق مع أحدهم فى أقرب وقت ممكن.