التفاصيل الكاملة لتقارير اللجنة الأوليمبية المقدمة لوزارة الشباب عن أولمبياد باريس

تتسلم وزارة الشباب والرياضة خلال الساعات المقبلة تقارير اللجنة الأوليمبية برئاسة المهندس ياسر إدريس، عن أداء الاتحادات فى دورة الالعاب الأخيرة باريس 2024، وتتضمن تقييما شاملا عن النواحى السلبية والايجابية التى أحاطت بأجواء البعثة وكانت وراء الاكتفاء بثلاث ميداليات متنوعة: ذهبية لأحمد الجندى فى الخماسى الحديث، وفضية سارة سمير فى رفع الاثقال، وبرونزية محمد السيد فى سلاح المبارزة.

وكشفت مصادر عن أن التقرير الذى جرى إعداده بدقة متناهية، رصد كل كبيرة وصغيرة سواء من الناحية المالية أو الفنية، وعن الجانب المادى، أكد التقرير أنه جرت إعادة جزء كبير من المخصصات للبعثة بعد تسوية كل شىء، على الرغم من أن عدد البعثة هو الأكبر فى تاريخ مصر الأوليمبى، وذلك على عكس ما حدث فى دورة طوكيو الماضية، التى لم يرد منها شىء على الاطلاق.

وعلى الجانب الفنى، رصد التقرير أن بعض الاتحادات واجهت ظروفا صعبة، حالت دون تحقيق التوقعات المرصودة قبل السفر بدرجة كبيرة، من بينها السلاح الذى كان قاب قوسين أو أدنى من ميدالية أخرى وفى المقدمة زياد السيسى بطل العالم، حيث حال الضغط العصبى والجماهيرى إلى عدم احرازه ميدالية، ونفس الشىء مع اتحاد المصارعة الذى كان مرشحا بقوة لحصد ميداليتين، ولكن لظروف أو لأخرى لم يتمكن كل من عبد اللطيف منيع ومحمد جبر من حصد البرونزية.

واشاد التقرير باتحاد الخماسى الحديث برئاسة شريف العريان، ليس فقط لحصول أحمد الجندى على الذهبية، ولكن لصعود أكثر من لاعب ولاعبة إلى الادوار النهائية، مثل مهند شعبان وملك إسماعيل، وايضا منتخب اليد الذى حافظ على ترتيبه فى دورة طوكيو، بالاضافة إلى منتخب كرة القدم الذى حقق انجازا تاريخيا، بالحصول على المركز الرابع لأول مرة منذ ستين عاما.

وأضاف تقرير اللجنة أن هناك مكاسب أخرى كثيرة تمخضت عنها الدورة الأوليمبية بخلاف الميداليات والمراكز المتقدمة، وهى ظهور جيل جديد من الأبطال الصغار السن القادرين على الصعود لمنصة التتويج بقوة خلال النسخة المقبلة، وذلك بناء على نتائجهم وأرقامهم فى باريس.

ولم يخف التقرير وجود تقصير من بعض الاتحادات، حيث من المقرر محاسبتها مثل اتحاد ألعاب القوى، الذى دخل فى مشاكل وشد وجذب بعد الاخفاق فى باريس.