بتعليمات رئاسية .. مد مظلة الحماية الاجتماعية والتأمينية للمزارعين

شدد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، على ضرورة توعية المزارعين بأهمية الاتجاه لاستخدام الميكنة الحديثة، نظرا لما تحققه من توفير للوقت والجهد وتقليل الفاقد، وضمان تحقيق أقصى استفادة من وحدتى الأرض والمياه.

ووجه الجهاز التنفيذى لمشروعات تحسين الأراضى، وقطاع الزراعة الآلية، بالتنسيق الكامل مع الجمعيات الزراعية بمختلف المحافظات، لدعم المزارعين بالميكنة الحديثة، للتيسير عليهم.

وأوضح أن ذلك يعد أيضا من الادوار الأصيلة لوزارة الزراعة، بتقديم كل أشكال الدعم للمزارع، وايجاد الحلول المناسبة التى تضمن زيادة دخله، وتحسين مستوى معيشته واستقراره.

ومن ناحية أخرى أكدت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى، أنه تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، بضرورة مد مظلة الحماية الاجتماعية والتأمينية للعديد من شرائح المجتمع من بينهم العاملون بالمجال الزراعى من حائزى ومالكى الأراضى والفلاحين، تم التنسيق مع جميع الجهات الإدارية المعنية لتنظيم جولات ميدانية لتلك الفئات فى أماكن عملهم .

من جانبه، أوضح اللواء جمال عوض، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى، أن الهيئة وضعت خطة للتوسع فى التغطية التأمينية ترتكز محاورها على ضرورة تيسير أداء الخدمات وتقديمها بالقرب من مقر عمل المواطنين أو محل إقامتهم لنشر الوعى التأمينى لديهم .

وأوضحت الهيئة فى بيان، أن قانون التأمين الاجتماعى الجديد قد ضمن العديد من المزايا للفلاحين وحائزى الأراضى الزراعية وأسرهم، لا تقتصر فقط على توفير معاشات شهرية تزيد سنويا بنسبة تصل إلى 15%، بل يضمن القانون مزايا أخرى للمؤمن عليه عند اشتراكه فى نظام التأمينات الاجتماعية حال بلوغه سن التقاعد أو تعرضه لمخاطر الشيخوخة والعجز والوفاة، فضلاً عن مزايا عديدة لأفراد أسرته من منح وفقا لما أقره قانون 148 لسنة 2019.