تعيش جماهير نادى الزمالك حالة من الحيرة بسبب ملف أحمد سيد زيزو نجم فريق الكرة، ولم تعد الجماهير تعلم حقيقة موقف اللاعب سواء بالبقاء لنهاية تعاقده أو التجديد واستمرار رحلته مع القلعة البيضاء، أو اختيار الرحيل إلى دورى الدرجة الثانية السعودى وقبول العرض المغرى ماديا براتب سنوى قدره ثلاثة ملايين دولار بجانب 4.5 مليون دولار لنادى الزمالك.. وما يزيد من حيرة الجماهير هو المحاولات المتكررة من إدارة الزمالك واللاعب نفسه لتجنب تحمل المسئولية، وحرص الطرفان على عدم الإفصاح عن رغبتهما خوفا من الغضب الجماهيرى، خاصة أن مشجعى الزمالك يرفضون شكلاً وموضوعاً رحيل اللاعب الذى يعتبر نجم الشباك الأول وأحد أهم اللاعبين، وبرحيله سيفقد الفريق كثيرا من بريقه وقوته الهجومية.
ووسط هذه الحالة الضبابية سيتم حسم هذا الملف خلال ساعات بإعلان تفاصيل الاتفاق الذى يتم حاليا بين اللاعب وإدارة الزمالك، ولكن ماذا عن تفاصيل الموقف؟.. الأمر المؤكد هو أن «زيزو» يرغب وبشدة فى الرحيل إلى نادى نيوم السعودى واللعب فى الدرجة الثانية، والأمر الثانى والمؤكد أيضاً، هو أن إدارة الزمالك منفتحة على بيع اللاعب ولا تعارض رحيله رغم الخوف من غضب الجماهير، ولكن ترغب إدارة الزمالك فى الوصول إلى أقصى استفادة من إعادة بيع اللاعب وترغب فى الحصول على ثمانية ملايين دولار دفعة وحدة، وهو ما سبق ورفضه نيوم ورفع العرض إلى خمسة ملايين فقط على قسطين.
لكن الجديد فى الأمر هو أن الإدارة البيضاء قامت بتقديم عرض لتجديد عقد زيزو بزيادة 25%عن راتبه الحالى الذى يصل إلى قرابة 25 مليون جنيه فى الموسم الواحد، وتحاول التمسك باللاعب والإبقاء عليه حتى لا تنقلب الجماهير على الإدارة، مع إمكانية منح اللاعب فرصة الخروج معاراً لموسم أو اثنين على أقصى تقدير، وهذا العرض رفضه اللاعب ووالده وطالبا بضعف المعروض وبما يقارب مليونا و200 ألف دولار فى الموسم الواحد أى ستين مليون جنيه، وهو ما ترفضه الإدارة لأنه يفوق طاقة النادى المادية.