أزمة بين مجلس الزمالك وجوميز بسبب عدم ضم صفقات جديدة

رفع الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» أمس، إيقاف القيد عن الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك بعد سداد مستحقات مساعدى فيريرا.

من ناحية أخرى، جاء تأجيل غلق باب القيد الإفريقى «الاستثنائى» للقطبين الأهلى والزمالك، ليمنح مسئولى القلعة البيضاء فرصة كبيرة لمواصلة البحث عن صفقات قوية لتدعيم فريق الكرة الأول قبل انطلاق الموسم الجديد، خاصة مواجهة كأس السوبر الإفريقى أمام  الأهلى يوم 27 سبتمبر المقبل بمدينة الرياض السعودية.

ويعيش مجلس إدارة الزمالك فى حالة عمل متواصل وبحث مستمر عن لاعبين على مستوى عال لتدعيم أكثر من مركز، وأكثر ما يشغل بال الجهاز الفنى مركزا رأس الحربة وقلب الدفاع «المساك»، وبعد فشل التعاقد مع المغربى كريم البركاوى مهاجم الرائد السعودى السابق، باتت الإدارة فى بحث متواصل عن مهاجم آخر، إضافة إلى مدافع قوى بعد الاستقرار على رحيل الثلاثى «مصطفى الزنارى ومهاب ياسر وناصر منسي» بعد أن تم إنهاء تعاقد محمد أشرف «روقا» بالتراضي.

وأكثر ما يتخوف منه جمهور نادى الزمالك، هو الاستعجال فى الصفقات وضم اللاعب المتاح فقط، وهو ما يعرض الفريق لانتكاسة وليس تدعيما، كما حدث فى الانتقالات الشتوية الماضية ولم يظهر من صفقات الفريق الـ11 سوى ناصر ماهر ومحمد شحاته وأحمد حمدى قبل إصابته بالرباط الصليبي، وباقى الصفقات «لم ينجح أحد»، وتمنى جماهير الزمالك نفسها، بفريق قوى يستطيع استعادة أمجاد الفريق مع البطولات والعودة للمنافسة الحقيقية.

وبات اللاعب سامسون أكينولا عبئا كبيرا على إدارة النادى التى تبحث له عن أى عرض للرحيل، لكنها فشلت فى تسويق اللاعب بسبب مستواه المتواضع الذى ظهر به مع الفريق منذ انضمامه.

وتمسك البرتغالى جوزيه جوميز بطلباته الفنية الخاصة بصفقات الفريق الجديدة، من أجل الوفاء بوعد المنافسة، وأبلغ إدارة النادى أن عدم ضم صفقات جديدة يعنى عدم المنافسة فى الموسم المقبل، ورفض محاولات الإدارة استعادة بعض العناصر التى كانت معارة لفرق فى الدورى، ووافق جوميز فقط على عودة الثنائى أحمد محمود ظهير أيمن الجونة وحسام أشرف مهاجم بلدية المحلة.