مع انتهاء امتحانات الدور الثانى لطلاب الثانوية العامة وإعلان نتائجه، تتوجه أنظار الطلاب وأولياء الأمور إلى مكتب التنسيق، والأماكن المتاحة لهم للقبول بالجامعات، وفقا لقرار المجلس الأعلى للجامعات، وهنا يؤكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن جميع الكليات فى القطاع الطبى، والهندسى، والعلوم الإنسانية والاجتماعية «الأدبية»، متاحة للقبول بها فى مختلف الجامعات، للطلاب الناجحين فى امتحانات الدور الثانى، وفقا للحد الأدنى المعلن فى المرحلتين الأولى والثانية لتنسيق القبول بالجامعات، والمجموع الكلى النهائى المسجل بشهادة الثانوية العامة والحاصل عليه الطالب، مشيرا إلى أنه يمكن للطالب الناجح من هذا الدور أن يلتحق بكلية الطب أو الهندسة أو غيرهما من الكليات ما دام حصل على مجموع الحد الأدنى المعلن لهذه الكلية.
ويؤكد الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، أن مكتب التنسيق ملتزم بقبول الطلاب الحاصلين على الحد الأدنى بالكلية التى يرغبون الالتحاق بها، مهما كانت أعدادهم حتى إذا زادت الأعداد علي الأعداد المقررة من المجلس الأعلى للجامعات، وذلك لتحقيق تكافؤ الفرص والعدالة، لأنه لا فرق بين الطالب الذى نجح من الدور الأول، والتحق بكلية ما فى المرحلة الأولى أو الثانية، والطالب الناجح من الدور الثانى، ما دام حصل على نفس المجموع الذى قبل فى المرحلتين الأولى والثانية وحقق الحد الأدنى.
وأضاف أنه مع غلق تلقى موقع التنسيق رغبات الطلاب المرشحين للقبول بالكليات الجامعية من المرحلتين الأولى والثانية، يبدأ فى إعادة توزيع الطلاب على الكليات المختلفة المناظرة أو غير المناظرة، ولكن فى حدود نسبة الـ10% المقررة من المجلس الأعلى للجامعات، حيث سيتم ترتيب الطلاب الراغبين فى التحويل لكلية معينة، وفقا للمجموع الكلى للدرجات الحاصل عليه الطلاب، والتوزيع الجغرافى التابع له الطالب، وفقا لشهادة الثانوية العامة.