جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

كتاب وآراء   2024-09-08T09:45:16+02:00

حاكمونا أو حاكموهم؟

الشيخ سعد الفقى

حسنا مافعل المحامي الكبير الأستاذ / عبد الحليم علام نقيب المحامين عندما قرر التحقيق مع محامي المساكنه الذي صدعنا بموافقته عليها والترويج لها. مع علمه ويقينه  من خلال دراسته في كليه الحقوق بحرمه وتجريم  مايدعوا اليه وأن مصطلح المساكنه لايخرج عن كونه زنا فاحش ودعوه للفجور  بائسة و تَنَكُّرٌ للدين والفطرة، وتزييفٌ للحقائق، ومسخٌ للهُوِيَّة، وتسمية للأشياء بغير مسمياتها، ودعوة صريحة إلى سلوكيات مشبوهة محرمة. والمعنى الصحيح للمساكنه هو ( الزنا) وهو محرم بالكتاب والسنه والاجماع والقياس والعرف.

مثل هذه الدعوات الشاذه قديمه ومتجدده  وتظل أحد الدعوات الهدامه لأصحاب العقول المريضه من ينفذون أجندات مشبوهه ومغرضه.

غير أن مايحزن فعلا ويؤلم هو فتح الباب على مصراعيه أمام هولاء الهواه من يعبدون الله على حرف.

ومنهم بالتأكيد المخرجه شاذه الفكر عقيمه العقل عديمه الاحساس فقد روجت هي الأخرى لما يسمى بالمساكنه بل هي من اعترفت بفعلها المحرم والمجرم ولم تكتفي بذلك بل هي من دعت الشباب الي المساكنه ( الزنا)

والسؤال الذي يحتاج إلى اجابه لماذا لايحاسب هؤلاء على جرمهم؟؟

ومن يقف ورائهم ويحميهم ويمنحهم صك الخوض

في أمور دينيه بحته تحرمها كل الأديان السماويه وأين نقابه الممثلين من هذا الهراء؟ وكيف نصدقهم فعلا أن الفن يؤدي رساله وأنه  يرقي بالمشاعر ويمثل قوه ناعمه وأحد المنتمين اليهم يدعوا الي هدم منظومه القيم الأخلاقيه و الي الانفلات الأخلاقي؟؟

هؤلاء ليس اقل من محاكمتهم والا فحاكمونا على صمتنا

ولله الأمر من قبل ومن بعد؟؟.


مقالات مشتركة