الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

فن وثقافة  

لماذا لم يضم رئيس الوزراء «يسري فودة» لمجلس الأمناء؟

 كتب..شريف الجندى

خمسة أسئلة نطرحها هنا في محاولة للاقتراب من إجابة شبه منطقية، حول تشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي أعلن عنه السبت الماضي، فهل عرض عصام شرف الانضمام لمجلس الامناء علي الإعلامي يسري فودة، ورفض هو كعادته التقيد بأي مناصب إدارية رسمية كانت أو خاصة؟ أم ان رئيس الوزراء لم يضمه من الأساس؟

أم أنه كان يتمني ذلك، ولكنه وجد معارضة (ربما عسكرية) لطرح اسمه؟

أم أن الأمر يتعلق بالصعود الصاروخي لأسهم يسري فودة بين متابعي برنامجه الشهير «آخر كلام» علي قناة «أون. تي. في»، أو حتي من خلال قنوات يوتيوب وصفحته الخاصة علي تويتر التي يتابعه من خلالها أكثر من 42 ألف شخص طوال اليوم (هناك صفحات علي فيس بوك أسسها جمهوره لترشيحه لمناصب رئيس التليفزيون، وزير الإعلام، وحتي رئيس الجمهورية) والخوف من ربط المشاهدين بين تأثير برنامجه في صناع القرار واستضافته شخصيات بعينها، تحدث بعدها قرارات انقلابية، مثلما حدث في الإعلان عن خبر الإطاحة برئيس الوزراء أحمد شفيق بينما كانت حلقة حواره مع يسري فودة لا تزال تبث في الإعادة الأولي لها في صباح اليوم التالي! وأيضا ما حدث مؤخرا مع كبير الأطباء الشرعيين الذي أقيل من منصبه بعد استضافته في برنامج يسري فوده، وعدم قدرته علي انقاذ نفسه من شباك يسري القاتلة!

هل تعامل المجلس العسكري أو مجلس الوزراء مع أسهم يسري فودة علي (طريقتنا المصرية) الخاصة في التعامل مع النجاح، بمنطق: (كفاية عليه كده)!

هل من المبالغة مثلا أن نقول أن يسري فودة أعاد إلي الأذهان في وقت قصير جدا، فكرة تأثير الإعلام في صانع القرار، بعد أن كان المناخ الإعلامي نسيها تماما منذ رحيل محمد حسنين هيكل عن رئاسة تحرير أهرام السادات؟


مقالات مشتركة