![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
كتب ..شريف الجندى
هناك بعض الفنانين والفنانات الذين يلعبون علي أوتار الثورة.. من بين هؤلاء إيناس الدغيدي فبعد ظهور التيارات الدينية والسلفية علي الساحة اختفت إيناس خاصة أنها تعرف أنهم لا يقبلون أعمالها وظهرت خلافات بينها وبين بعض الجماعات مثل «الوعد» ولكن بمرور الوقت خرجت إيناس ولكن بنيولوك. جديد في أفلامها التي ستقدمها ومنها بالطبع فيلم «الصمت» الذي تدور أحداثه حول «زني المحارم» والقضية حساسة وسبق أن اعترضت عليه الرقابة علي المصنفات الفنية وتم تغيير اسمه وبعض التفاصيل في الأحداث ولأنه لا يتناسب مع طبيعة المرحلة الحالية لتخرج إيناس لتؤكد أنه يناسب هذه المرحلة والدليل أن النظام السابق هتك عرضنا وظلمنا علي حسب كلام ايناس وهو نفس ما تتعرض له بطلة الفيلم، حيث تم هتك عرضها من أقرب الناس لها.
بل أكدت أنها ليست ضد السلفيين أو الإخوان وكانت ايناس قد صرفت الميزانيات الضخمة التي كانت تعد لبرامجها علي التليفزيون المصري ولم تحقق أي عائد نهائياً في الوقت الذي كان لا يجد فيه العديد من المذيعين مجرد دقائق للظهور علي التليفزيون المصري.
نفس الأمر مع روبي التي قامت بحركة لطيفة لجذب الأنظار عندما وضعت ايشارب علي شعرها أثناء حضورها إحدي الجلسات الخاصة بقضيتها مع مصلحة الضرائب، ولكنها خرجت لتؤكد أنها لم تعتزل أو ترتدي الحجاب ولكنها في الوقت ذاته أكدت أن في نيتها ارتداء الحجاب في أي لحظة ولكنها أجلت هذا القرار مؤقتاً، ما هذا اللعب الذي يتم لجذب المشاعر واجتذاب بعض التيارات الرافضة لروبي علي سبيل المثال، ولكن كل هذا لتحسين صورتيهما أمام الجمهور بعد الثورة.