الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

فن وثقافة  

مسلسلات مثيرة للأزمات علي شاشة رمضان

كتب..شريف الجندى

حالة من اللاوعي تسيطر علي أروقة ماسبيرو بقنواته فعلي الرغم من أن خريطته تضمنت 12 مسلسلاً منها مسلسلات مميزة مثل «الريان» لخالد صالح و«عابد كرمان» لتيم الحسن بالإضافة إلي مسلسل «الكبير أوي» الجزء الثاني لأحمد مكي ومسلسل الست كوم «جوز ماما مين؟» لهالة صدقي و«نور مريم» لنيكول سابا إلا أن هناك حالة من اللاوعي والغيبوبة التي تسيطر عليه وذلك بسبب خروج قضايا فساد منه في أعقاب ثورة 25 يناير التي يحاكم فيها أنس الفقي وزير الإعلام السابق وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق بما أنه بطل تؤكد علي نسب المشاهدة لديه خاصة في ظل وجود توجه لدي فئات كبيرة من الشعب بعدم مشاهدته في ظل حالة فقدان الثقة فيه وأزمة عدم الثقة الموجودة من المشاهدين خاصة أن الجميع لا ينسي دوره السلبي أثناء أحداث التظاهرات في ثورة يناير والتغطية السيئة لقنواته التي كانت موجهة لخدمة النظام السابق، بما جعل نسب المشاهدة تتوجه إلي العديد من الفضائيات سواء الحياة أو دريم أو c.b.c والنهار والأخريان من القنوات الجديدة.

ولم يشفع لماسبيرو اخراج بعض البرامج الممنوعة من خزائنه ومن بينها «حكومة شو» لعزب شو الذي انتقد من خلاله العديد من الشخصيات الكبيرة في النظام السابق مثل صفوت الشريف وأحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق.. إذ صدرت تعليمات وقتها بمنع عرض البرنامج ولكن خروجه جاء في توقيت يتمتع فيه ماسبيرو بعدم المصداقية.

كما أن عرض البرامج الدينية بصورة مكثفة عكس الماضي لم يجذب أي نمط من المشاهدين وهو ما يؤثر في نسبة الإعلانات.

شهر رمضان مسلسلاته لا تخلو من المشكلات والجدل الذي يظهر كل عام بسبب أزمات قصص تلك المسلسلات وهذا العام من المتوقع أن ينضم أكثر من مسلسل لهذه القائمة من الأزمات، خاصة أن بعضها بدأ معه قبل بداية الشهر مباشرة.

أولي المسلسلات هو «الحسن والحسين» الذي يعرض علي عدة قنوات فضائية من بينها الحياة التي اضطرت في مقدمته إلي أن تعرض آراء عدد من العلماء الكبار في الأمة الإسلامية الذين أجازوا ظهور الصحابة وآل بيت النبي محمد صلي الله عليه وسلم.

ومن بينهم الشيخ يوسف القرضاوي وذلك بعد تعدد القضايا التي تم رفعها فيالفترة الماضية من أجل منع عرضه علي الفضائيات، خاصة أن هذه الدعاوي قد ظهرت عند عرض مسلسل «يوسف الصديق» علي عدد من الفضائيات المتخصصة في مجال الدراما، حيث ظهرت شخصيات الحسن والحسين ومعاوية بن أبي سفيان وأبوهريرة وغيرهم من الصحابة وهو الأمر الذي أثار الأزهر، حيث تدور باقي أحداث العمل حول الفتنة الكبري التي أحدثت شرخاً للأمة الإسلامية وهي الفترة التي جاءت بعد استشهاد الخليفة عثمان بن عفان مروراً بتولي علي رضي الله عنه ثم استشهاده ثم تولي الحسن حتي استشهاد الحسين في كربلاء، كما يتخلل الحلقات أحداث معركتي الجمل وصفين.

ومن المتوقع أن تزداد أزمات هذا المسلسل مع عرض المزيد من الحلقات ولن يكفي مجرد عرض آراء العديد من العلماء التي أباحت ظهور تلك الشخصيات في الواقع.

أما ثاني المسلسلات فهو «نونة المأذونة» وهو من بطولة حنان ترك فهو مثير للجدل، حيث يتعرض لعمل المرأة كمأذونة وهي من المهن المحجوزة دائماً باسم الرجال، كما أن هناك مشهداً تم حذفه كانت «نونة» تقوم فيه بإلقاء النكات والقفشات وهو ما لا يتناسب مع ما يقوم به أي عالم أزهري ولكن طبيعة المسلسل الكوميدية التي تركز علي المواقف والقضايا الاجتماعية بين الأزواج لن تشفع له لأنه يتعرض لطبيعة عمل دينية خاصة أن هناك انتقاداً من كثرة تغيير حنان لأطقم ملابسها في مشاهد داخل نفس الحلقة في نفس الأماكن كما لو كان استعراضا للملابس مع وضعها لماكياج وهو ما لا يتناسب مع طبيعة الدور من الناحية الدينية.

أما إذا دخلنا علي مسلسل «سمارة» الذي تقدم ببطولته غادة عبدالرازق فهو يتعرض للعديد من الأزمات ليس لكون بطلته ضمن القائمة السوداء للثورة فحسب ولكن لكثرة مشاهد الرقص ضمن أحداث المسلسل وهو ما لا يتناسب مع طبيعة الشهر الكريم، وبالفعل بدأت سلسلة الهجمات عليه بل والمطالبة بوقف عرضه وهو نفس الموقف الذي تعرضه له فيفي عبده وسمية الخشاب من خلال مسلسل «كيد النسا» خاصة أن الكليب الترويجي للمسلسل عبارة عن رقصات لهما ما أثار العديد من الذين شاهدوه لدرجة رفع دعاوي قضائية لمنع عرضه هو الآخر، كما أن هناك مشاهد في «سمارة» تظهر بها خمور وشيشة وهو يتنافي مع آداب الشهر الكريم.

 


مقالات مشتركة