![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
لحديث داخل الوسط الفني لاينقطع نهائيا عن انتخابات الإعادة بين مرسي وشفيق والمسار السياسي الذي دخلت فية البلاد ورغم ظهور جبهات مؤيدة لشفيق واخري لمرسي إلا أن الجبهة الثالثة هي المقاطعون التي ظهرت في ثوب كبار السياسين في توجيه الرسائل إلي الشعب.. والقائمة طويلة.
نبدأ بعمرو واكد الذي حث المصريين علي مقاطعة جولة الاعادة من انتخابات الرئاسة والمقرر إجراؤها يومي 16 و17 يونيو القادم، وكتب عبر حسابه في تويتر «إن إبطال صوتك في الانتخابات لا يفقدها الشرعية بالعكس أنت تؤكد عليها أما المقاطعة فهي تطيح بها ولا معني للنتيجة بعدها مهما أعدوا من منتصر».
وأضاف أنه «لا يمكن أن تقول إنك ستبطل صوتك لإسقاط الشرعية هذا كلام مضلل وغير سليم بالمرة اليوم المقاطعة فقط هي التي تبطل الشرعية والقرار بيدك».
يذكر أن عمرو واكد كان قد صرح من قبل بأن الإيجابية مستحيلة في انتخابات لم تقبل لجنتها طعنا واحدا للتزوير في حين قبلت طعن مرشح منهم، وألقت بقوانين البرلمان إلي القمامة مشددا علي ضرورة الوقوف صفا واحدًا ضد الفساد.
فيما كتب خالد الصاوي علي صفحته بموقع «فيس بوك» يبدو لي أن العامل الحاسم في التقدم الظاهري لشفيق ومرسي حتي الآن هو وجود تنظيم قوي ومتماسك وراء كل منهما، وبغض النظر عن النتيجة النهائية، فإن الدرس الواقعي المستفاد من بداية الثورة وحتي الآن هو استحالة إنجاز المهام الثورية الكبري بدون تنظيم سياسي جماهيري ويطرح بديلا طموحا يقف أمام محاولات الإخوان المستميتة لركوب الثورة وتحوير مسارها من جهة وسوف يقاطع الانتخابات.
ويقف خالد يوسف كمقاطع للانتخابات خاصة أنه كان من المؤيددين لحمدين.
أكدت سميرة سعيد مقاطعتها المشاركة في جولة الإعادة حيث انها تحمل الجنسية المصرية منذ أكثر من 20 عاما بعد زواجها من الموسيقار هاني مهنا وأعلنت أنها لا تتوافق مع المرشحين الموجودين في جولة الاعادة محمد مرسي وأحمد شفيق وأوضحت سميرة أن انتخابات الإعادة يشوبها الغموض ولا نعلم إلي أين ستسير الأمور.