![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
كتب..نادر عدوى
أكد أشرف العربي وزير التخطيط أن الحكومة تواجه عدة تحديات في مجالات الاستثمار والتنمية بشكل عام،مضيفا: إننا نعلم أن هناك معوقات تواجه المستثمرين بسبب ارتفاع الدولار..وأزمة الدولار هي عرض لمشاكل تواجه الاقتصاد المصري وسعر الصرف.
وأضاف العربي، في تصريحات على هامش مؤتمر الاكتتاب العام حول أزمة الدولار وشكاوي المستثمرين،إن المرض الحقيقي هو عجز الموازنة العامة للدولة والميزان التجاري والمدفوعات، لافتا إلى أن الحكومة من خلال برنامج الإصلاح الوطني تتحرك في كافة الاتجاهات خاصة أن عجز الموازنة للدولة في العام المالي الماضي وصل إلى أكثر من 12 % ونستهدف خلال هذا العام ان يكون أقل من 10% أو 9.8 %.
وقال إن العجز في الميزان التجاري يقترب من 50 مليار دولار وكذلك عجز في ميزان المدفوعات، موضحا أن الإصلاحات الاقتصادية تستهدف معالجة هذه الاختلالات المتراكمة، مؤكدا أن أزمة الدولار هي المتفجرة على السطح وهو ما يسبب تخاوف المستثمرين لأن كل مستثمر الآن عادة ما يقيم استثماراته بالدولار.
وأضاف أن الاقتصاد المصري سوف يسير على الطريق عندما نصل الى اتفاق نهائي مع صندوق النقد ،متوقعا أن يتم الاتفاق النهائي مع الصندوق خلال أسابيع قليلة.
ونوه بأن هناك تأثيرات لأسعار صرف العملة على معدلات النمو وحول تأثير سعر الصرف على معدلات النمو قال " طبعا يؤثر لأن هناك تشابكات مالية كبيرة " فالاستثمار أحيانا يكون متردد او على الأقل تقل الاستثمارات.
وقال إن هناك إحجاما من المستثمرين لأنه ينتظر موقف بالنسبة لسعر الصرف،موضحا أنه من طبيعة المستثمرين البحث عن الاستقرار الاقتصادي والأمني والضريبي.
وحول إمكانية تحقيق مستهدف النمو والتي تقدر بـ5 % في العام المالي الحالي،قال إننا نستهدف أرقام محددة بناء على موضوعات تم وضعها في الحساب وحتي الان نستهدف أكثر من 5 % لافتا ان مؤشرات الربع الأول والثاني من العام المالي غالبا ما تعطي دلالات اذا كانت الحكومة ستحقق نفس المستهدف أو أقل.
وأضاف أننا نعول كثير على الاستهلاك المحلي في تحقيق معدلات النمو لأن هناك قطاع مثل قطاع التشييد يلعب والبناء دور كبير في تحقيق معدلات النمو.