كتب..نهى بدرى
نقلت مجلة " بيبول" الأمريكية عن باراك وميشيل أوباما قولهما إن لهما تجربة خاصة مع العنصرية وأقر الرئيس الأمريكي بأن البعض ظن أنه نادل خلال حفلة.
وبحسب المجلة فعندما قصدت ميشيل أحد متاجر "تارجيت" دون أن تتخفي ورغم ذلك لم يلحظها البعض بل ان الشخص الوحيد الذي أتى صوبها كان امرأة طلبت مساعدتها لتطال شيئاً عن الرف وان أحداثا مماثلة في قلب المجتمع الأسود هي جزء من الحياة اليومية .
من جهته كشف أوباما أن أشخاصا ظنوا مرات عدة أنه نادل في حفلة أو عامل في موقف سيارات وقال ان رجالا كثيرين فى مثل سنه أعطيت لهم مفاتيح سيارات لركنها وهو ينتظر سيارته أمام مدخل مطعم مؤكدا أن هذا الحادث حدث معه ؛ فيما أضافت ميشيل ان زوجها كان يرتدي بذلة أنيقة في مأدبة عشاء فاخرة وطلب منه أحد أن يجلب له القهوة
وأكد "أوباما" أنه لا مجال للمقارنة بين المضايقات البسيطة أو التجارب المحرجة التي تعرضنا لها وتلك التي عاناها الجيل السابق مشيرا إلى أن المسألة تختلف بين أن يظن البعض أنني نادل في حفل وأن يظن آخرون أن ابني سارق فتكبل يديه.
وأضاف أن ما يحاول شرحه هو أن التاريخ لا يتقدم دوما بالسرعة المنشودة بل لا تزال هناك فلول من عهد العبودية.
تأتي المقابلة في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة توترات عنصرية وتظاهرات إثر مقتل أشخاص سود غير مسلحين على أيدي شرطيين بيض.