كتب..شيماء عصام
قال كبير موظفي البيت الأبيض وأحد أكبر مستشارى الرئيس الأمريكى "دينيس مكدونا" - فى بيان- إن الولايات المتحدة تتوقع أن تنهي الحكومة الإسرائيلية المقبلة قرابة 50 عاما من الاحتلال وأن تفسح الطريق أمام إقامة دولة فلسطينية.
وتعهد مكدونا بحماية إسرائيل وانتقد تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إقامة دولة فلسطينية أثناء حملته الانتخابية هذا الشهر.
وأضاف أن إقامة دولة فلسطينية هو أفضل ضمان لأمن إسرائيل على المدى البعيد، وأنه يجب إنهاء احتلال استمر لحوالي 50 عاما ويجب أن يكون للشعب الفلسطيني الحق في العيش وفي حكم نفسه في دولة ذات سيادة موضحا أنه: "في نهاية المطاف نعرف كيف يبدو اتفاق السلام ويجب أن تستند حدود إسرائيل وفلسطين المستقلة إلى حدود 1967 مع عمليات تبادل متفق عليها ".
وأشار إلى أن السياسة الأمريكية تعارض البناء الاستيطاني اليهودي في الأراضي التي يطالب بها الفلسطينيون وهي نقطة شائكة رئيسية في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية موضحا: "سنواصل معارضة الأنشطة الاستيطانية لأنها تقوض فرص السلام".
ومنذ إعادة انتخابه حاول نتنياهو تغيير تصريحاته التي أدلى بها عشية الانتخابات والتي رفض خلالها حل الدولتين الذي كان يمثل لفترة طويلة حجر الزاوية في جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة لكن مكدونا قال إن الولايات المتحدة مازالت منزعجة.
من جهتها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ماري هارف إن الإدارة الأمريكية غير متأكدة ما هو موقف الزعيم الإسرائيلي وأضافت ان نتنياهو قال أشياء متناقضة تماما ولم نستطع التعرف على سياسته الفعلية قائلة :"أعتقد أننا لا نعرف ما يجب أن نصدقه في هذه المرحلة
وفي مقطع فيديو نشر بصفحته على موقع فيسبوك قال نتنياهو لممثلي عرب إسرائيل:"أعرف أن الأمور التي قلتها قبل أيام اهانت عرب إسرائيل لم أكن أقصد أن يحدث ذلك أنا آسف لذلك
يشار إلى أن فلسطين تسعى إلى الاعتراف بدولتهم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967