العاهل الأردني: الشراكة بين القطاعين العام والخاص المفتاح السحري لحل المشكلات

كتب..محمد ثروت

 افتتح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، دورة المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015.

ورحب الملك عبد الله بالرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وجميع الحضور في الاجتماع، مشيرا إلى أن الاجتماع اليوم يعد انطلاقة من فكرة رائدة ومبتكرة منذ 12 عاما.

وقال العاهل الأردني، خلال كلمته في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بالأردن، إنه على علم بالأزمات التي تعانيها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال نشرات الأخبار، ولكن هناك واقع آخر وأكثر عقلا يدركه البعض، بأن هناك أكثر من 350 شخصا يكافحون من أجل الاقتصاد والتغلب على مشكلات شعوب المنطقة وصنع مستقبل جيد للاستثمار.

وأضاف أنه حان الوقت لدفع طاقات جديدة وإشراك جميع القطاعات لتحقيق النمو الشامل في جميع القطاعات، وهذا ما تسعى إليه الأردن لتعميق الإصلاح والإعمار للاستثمار نقاط القوة من خلال العمل على الشركة بين القطاعين العام والخاص، وهو المفتاح السحري لحل المشكلات، لافتا إلى أن احتياطيات النقد الأجنبي تصل إلى أعلى مستوى لها في تاريخ الأردن برغم التحديات التي تحيط بهم، وذلك يدل على عمليات الإصلاح في بلادهم.

وأكد أن "الأردن بوابة الأعمال والتجارة الإقليمية والعالمية وعلينا أن ندرك ضرورة وجودنا في المواجهة"، متوجها بالشكر إلى المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والإمارات على دعمها للعديد من مشروعات التنمية في الأردن، لافتا إلى أنهم يسعون إلى توسيع التدابير لدعم المشاركات وإعداد المهارات التي تطلبها سوق العمل التجاري والأعمال الريادية والقطاع الخاص لأنهم أهم مصدر لنمو الوظائف.