![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
أفادت "الإذاعة الإسرائيلية" أن مصادر حمساوية في غزة - طلبت عدم الكشف عن هويتها – صرحت بأنه تم مؤخرا إعدام محمود شتيوي قائد لواء غزة في الجناح العسكري للحركة بعد اتهامه بالتعاون مع إسرائيل.
وذُكر أن شتيوي الذي كان من المرشحين لتولي منصب قيادي أعلى في صفوف كتائب عز الدين القسام قد تم اعتقاله وتعذيبه لعدة أشهر للاشتباه فيه بالتخابر مع إسرائيل.
واثار اعدام "شتيوي" صدمة وبلبلة في صفوف حماس علما بأنه ليس المسئول الأول في الحركة الذي يتم إعدامه بشبهة التعاون مع إسرائيل.
ويذكر أن حركة حماس قامت بموجة من الاعدامات في صفوفها بعد عملية الجرف الصامد ومن بين الذين تم إعدامهم أيمن طه أحد كبار المسؤولين فيها.
وعائلة محمود شتيوي عريقة في غزة مارست ضغوطا على قيادة حماس للافراج عن محمود شتيوي لكن بلا جدوى. وذكر أيضا أن أعضاء المكتب السياسي للحركة لم يشاركوا في اتخاذ القرار بإعدام شتيوي وأنهم عملوا بعد تنفيذ العميلة على طمسها خشية من اندلاع نزاع مع عائلة شتيوي.
ويرى المراقبون أن حركة حماس تخشى من تلطيخ سمعتها في أعقاب اكتشاف العديد من المتعاونين ضمن المسؤولين، لذا عملت على إبقاء هذه القضايا طي الكتمان كما يعتقد المسؤولون أن هناك عددا اخر من القياديين في الحركة الذين يقيمون علاقات تعاون مع إسرائيل.