![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى صباح اليوم الإثنين، أن الشرطة العسكرية الإسرئيلية تجري تحقيقا مع ضابطين في الجيش الإسرائيلي لدورهما في قصف منشأة تابعة للأمم المتحدة في غزة؛ ما أسفر عن مقتل 20 فلسطينيا خلال الحرب الأخيرة على غزة في الصيف الماضى.
وقالت الإذاعة العبرية، إن هذا التحقيق ينضم إلى تحقيقات أخرى جارية فيما يشتبه بأنه سوء سلوك متعلق بالعمليات الحربية خلال الصراع في القطاع الساحلي بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية.
وتابعت إذاعة الجيش أن الضابطين، اللذان يحمل كلاهما رتبة عقيد أحدها شغل منصب قائد لواء خلال العملية هما من أكبر المسئولين الذين تم التحقيق معهم حتى الآن.
وأشار التقرير إلى أن أحد الضباط تمركز خارج القطاع لتوفير الدعم بنيران المدفعية لقوات الجيش الإسرائيلي العاملة داخل غزة.
ويتمحور التحقيق حول القصف الذي وقع في 30 يوليو، 2014 لمدرسة تابعة للأمم المتحدة كانت تُستخدم كملجأ للاجئيين ردا على هجمات صاورخية قام بتنفيذها مسلحون في غزة وقُتل في القصف 20 فلسطينيا وجرح عشرات آخرين، بحسب "هيومن رايتس ووتش".
وقام رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بفتح تحقيق في الحادثة بطلب من منظمات حقوقية، وتولى التحقيق المدعي العام العسكري الميجر جنرال داني إفروني، بعد ظهور شبهات باحتمال وجود سوء سلوك متعلق بالعمليات الحربية.