نتنياهو: لن أقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

  كتب..محمد ثروت

ذكر موقع (nrg) الاخباري الاسرائيلي أن جدلاً حاداً اندلع مرة أخرى حول في القيادتين السياسية والأمنية في إسرائيل حول تقديم بادرات طيبة للسلطة الفلسطينية، حيث يبدي الجهاز الأمني الإسرائيلي وكذلك وزير الدفاع موشيه يعلون اهتماماً بالاستجابة إلى المطلب الفلسطيني بفرض قيود على أنشطة الجيش الإسرائيلي في مناطق (أ) بالضفة الغربية.

يأتي هذا في حين يصارع وزراء اليمين في مجلس الوزراء ضد هذه المقترحات، وعلى رأس هذا المعسكر يقف رئيس الوزراء نتنياهو الذي أعطى توجيهات بأن يحتفظ الجيش الإسرائيلي دائماً بإمكانية العمل دائماً في أي مكان وفقاً للاحتياجات العملياتية.

وتم إعلان هذا الموقف خلال الجولة التي قام بها المجلس الوزاري المصغر أمس الأول إلى منطقة بنيامين، وقد أعلن مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو أعطى توجيهات للجهاز الأمني بمواصلة "العمل المستمر بحزم وإصرار لمكافحة الإرهاب في أي مكان دون أي قيود".

وكان النقاش حول مسألة الحد من دخول الجيش الإسرائيلي إلى منطقة (أ) طرح بعد أن رفضت القيادة السياسية المقترحات السابقة التي قدمتها الجهاز الأمني. وفي البداية كانوا يعتقدون في الجيش الإسرائيلي أنه يجب الاستجابة للطلب الفلسطيني بالحصول على مزيد من السلاح لزيادة فرض النظام؛ وبعد ذلك عرضوا منح الفلسطينيين 40 ألف دونم في أرجاء الضفة الغربية.

وبعد أن أبدى الفلسطينيون لقيادة الجيش الاسرائيلي استعداداً بالتقدم في العمل معهم طرحوا شرطاً قديماً جديداً، بأن يكف الجيش الاسرائيلي عن دخول المدن العربية في الضفة الغربية بشكل حر، والتي تخضع بموجب اتفاقيات أوسلو للسيطرة الفلسطينية.