معهد ستوكهولم: انخفاض عدد الأسلحة النووية حول العالم رغم استمرار تطوير القدرات

 قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن إجمالي عدد الأسلحة النووية انخفض عبر العالم، رغم أن عمليات تطوير السلاح النووي مازالت مستمرة بشكل دائم.

وأضاف المعهد في تقرير نشرته وكالة سبوتنيك الروسية في موقعها الصادر باللغة الانجليزية، إن الدول الحائزة على السلاح النووي ترفض التخلي عن ترسانتها النووية في المستقبل المنظور.

وقال المعهد "في بداية عام 2016، امتلكت 9 دول، تتضمن الولايات المتحدة، روسيا، المملكة المتحدة، فرنسا، الصين، الهند، باكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية حوالي 4120 سلاح نووي منتشر وفعال. أما إذا حصرنا جميع الرؤوس النووية الحربية فإن هذه الدول معا تمتلك حوالي 15.395 ألف سلاح نووي مقارنة بـ 15.850 ألف سلاح نووى فى مطلع عام 2015".

وقال خبراء بالمعهد إن تراجع العدد الإجمالي للأسلحة النووية يرجع أساسا إلى جهود روسيا والولايات المتحدة واللتان تحوزان أكثر من 93% من إجمالي السلاح النووي عبر العالم.

ولفت المعهد إلى انه رغم ان عملية خفض وتيرة الترسانات النووية لا تزال بطيئة إلا ان جهود معتدلة لمعالجة الأسلحة النووية في تلك الدول.

وأشار التقرير إلى ان الولايات المتحدة على سبيل المثال تخطط لإنفاق 38 مليون دولار خلال عامي 2014 - 2015 على صيانة وتحديث قواتها النووية بشكل شامل. وتشير بعض التقديرات إلى أن برنامج تحديث الأسلحة النووية للولايات المتحدة قد يكلفها ما يصل إلى تريليون دولار على مدى 30 عاما.

وقال المعهد إن الصين والهند وباكستان يقومون بزيادة مخزونا الأسلحة النووية وقدراتهم على إطلاق الصواريخ