الأمم المتحدة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي وتشكل إحدى العقبات الرئيسية أمام السلام

 ذكرت الأمم المتحدة إن إسرائيل تجاهلت مطلب مجلس الأمن الدولى بوقف بناء المستوطنات فى الضفة الغربية الفلسطينية.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، في التقرير الأول حول تطبيق قرار الأمم المتحدة الذي دعا إسرائيل إلى «وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية" إن «هذه الخطوات لم تتخذ»، وفقا لما نقلته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

ولم يفرض القرار أي عقوبات على إسرائيل ولكنه كرس عدم الموافقة العالمية على المستوطنات، حسب الصحيفة.

واعتمد مجلس الأمن في ديسمبر الماضي 14 صوتا مؤيدا وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت.

وحثت إسرائيل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ومن قبله باراك أوباما على استخدام الفيتو ضد قرار الاستيطان.

وقال «ملادينوف» للمجلس إن إسرائيل انتهكت القانون الدولى بالسماح «بشكل سافر» خلال عمليات التوسع الاستيطانى.

وقال إن الإجراءات التى اتخذتها إسرائيل تشير إلى «نية واضحة لمواصلة توسيع مشروع المستوطنات فى الأراضي الفلسطينية المحتلة».

وفى يناير، قال إن إعلانين رئيسيين حول إجمالى 2500 منزل جديد فى مستوطنات الضفة الغربية القائمة، على مدى عقود، حيث تشيد إسرائيل المستوطنات اليهودية على الأراضي التي تم الاستيلاء عليها عام 1967 خلال حرب مع جيرانها العرب.

وتتابع «إندبندنت»: ترى معظم دول العالم أن نشاط إسرائيل غير مشروع وعقبة أمام السلام، ولكن إسرائيل لا توافق على ذلك، ويدعو الفلسطينيون إلى تشكيل دولة مستقلة من الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.

وقال «ملادينوف»: «إن الكثير من التطورات التي تحققت خلال الأشهر الثلاثة الماضية ستؤدي إلى تقويض التواصل الإقليمي لدولة فلسطينية مستقبلية وتسريع تفتيت الضفة الغربية».

وأضاف أن المستوطنات «تشكل إحدى العقبات الرئيسية أمام السلام».