جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

عربى وعالمى   17/04/2017

أردوغان يحذر معارضيه: إياكم والتشكيك في نتيجة استفتاء 16 إبريل

أ ش أ

 

استعار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لهجة تصالحية مع جموع الاتراك عقب إعلان تأييد استفتاء 16 إبريل لإجراء تعديلات دستورية من شأنها أن توسع صلاحياته، موجها شكره لجميع الناخبين حتى من أدلوا بأصواتهم لصالح رفض التعديلات، واصفا الاقترع بأنه «قرار تاريخي».

 

وقال «أردوغان» وفقا لتقرير نشره اليوم موقع «إيست لوثيان كوراير» البريطاني إن استفتاء «16 إبريل» هو انتصار لكل من قال «نعم» ومن قال «لا» من بين 80 مليون تركي؛ لكنه سرعان ما عاد إلى أسلوب أكثر حدة وبلهجة هي أكثر شدة عندما حذر من محاولة بعض المعارضين لتقصي كيف أيد أنصار العلم إقرار التعديلات الدستورية التي قدمها حزب العدالة والتنمية الحاكم من اجل توسيع صلاحيات الرئيس وتحويل النظام الحاكم في البلاد من برلماني إلى رئاسي ومنح الإشراف الكامل لأردوغان على جميع السلطات في البلاد.

 

وأضاف الرئيس التركي في كلمته عقب إعلان نتائج الاستفتاء أمس أن هناك من يخفف من النتيجة ويجب ألا يحاولوا التشكيك فيها، فسوف يكون هذا عبثا.

 

وتابع «الوقت جدا متأخر الآن»

 

وردا على هتافات من حشود الاتراك المؤيديين، بإعادة عقوبة الاعدام، قال «أردوغان» إنه سيبحث القضية مع القادة السياسيين فى البلاد، وأضاف أنه يمكن ان يطرح هذه القضية في استفتاء آخر.

 

وكان المعارضون قد قالوا إن التغييرات الدستورية من شأنها أن تعطي قدرا كبيرا من السلطة لرجل يقولون أنه أظهر نزعات استبدادية متزايدة.

 

وقد أدانت أحزاب المعارضة من عدد من المخالفات فى التصويت قالوا انها تنتهك بشكل خاص قرار مجلس الانتخابات، الذى أعلن بعد ظهر اليوم لقبول بطاقات الاقتراع الصحيحة التى لا تحمل الطابع الرسمى.

 

وقال كمال كيليكدار أوغلو رئيس الحزب الجمهوري الشعبى المعارض الرئيسى، «إن المجلس الانتخابى الاعلى غير القواعد فى منتصف المباراة بعد فتح مظاريف الاقتراع بطريقة تتنافى مع القوانين».

 

وفى وقت سابق، قال نائب رئيس الحزب أردال أكسونجر إنه سيواجه تحديا بين 37 و60 فى المائة من صناديق الاقتراع، لكن رئيس المجلس الانتخابي سادي جوفن، دافع عن القرار، وقال «لا شك في تغيير القواعد في منتصف اللعبة».

 

وفاز الرئيس التركى رجب طيب أردوغان باستفتاء تاريخى من شأنه أن يوسع كثيرا من سلطات مكتبه بالرغم من ان أحزاب المعارضة قالت إنها ستطعن فى النتائج.

 

ومع اقتراب جميع الأصوات تقريبا، بلغ التصويت بـ "نعم" 51.41٪، في حين أن التصويت بـ"لا" كان 48.59٪، وفقا لتقارير الإعلام الرسمية في الدولة التركية.

 


مقالات مشتركة